وحسب مصادر استشفائية فان التلميذ المذكور والبالغ من العمر ست سنوات فقط قد تعرض لدفع من قبل أحد أصدقائه وذلك لما كانا يلهوان على حافة جسر قديم لايبعد كثيرا عن المنزل العائلي للضحية وهو الدفع الذي تسبب في سقوط التلميذ من على علو شاهق قبل أن يستقر في مجرى مائي يمر تحت الجسر الذي دفع من فوقه هذا الأخير .وحسب ذات المصادر فان التلميذ الضحية قد تعرض لجروح بالغة الخطورة بعد هذا الحادث حيث أدى انغراس أسنان الضحية وسط لسانه الى قطع جزء كبير من هذا الأخير وهو مايفسر عجز الطاقم الطبي بمستشفى بشير منتوري بالميلية عن التعامل مع حالته الصعبة واضطرار هذا الأخير الى تحويل التلميذ المصاب الى العاصمة من أجل اخضاعه لعملية جراحية عاجلة تضمن اعادة الجزء المقطوع من لسانه الى مكانه الأصلي ومن ثم تلافي مضاعفات هذا الحادث الذي أصاب التلميذ بنزيف حاد على مستو ى الفم وكذا أنحاء أخرى من الجسم .يذكر أن معدل الحوادث وسط تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية بعاصمة الكورنيش جيجل قد تضاعف بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة حيث سجلت عدة محاولات اعتداء على هؤلاء في أماكن عدة منها محاولة اغتصاب تلميذ بالضاحية الشرقية من الولاية وهو الأمر الذي أعزاه البعض الى تضاعف حدة التسرب المدرسي في آخر أيام الموسم الدراسي وكذا ضعف التعزيزات الأمنية بمحيط المؤسسات التعليمية التي أضحت واحة للغرباء والمنحرفين الذين يستغلون سداجة بعض التلاميذ للإيقاع بهم وتوريطهم في مشاكل هم في غنى عنها .