قالت شركة «سيمونتيك» المتخصصة في الأمن الالكتروني إن دول المغرب العربي هي الأكثر ضعفا الكترونيا، وهي الأكثر تعرضا للجريمة الالكترونية في إفريقيا.نشرت «سيمونتيك» في جردها للجريمة الالكترونية لسنة 2012 تفاصيل عما تتعرض له دول المغرب العربي، وبالأخص الجزائر، من جريمة الكترونية عرفت انتعاشا عالميا ب42 بالمئة زيادة، مقارنة بسنة 2011. وقال لوران هيسلو، مدير استراتيجيات الأمن لدى سيمونتيك فرنسا، ان نتائج تقرير الشركة المتخصصة في الامن الالكتروني تفيد ان «التهديدات على الشبكة العنكبوتية لا تتباطأ، وان الجريمة الالكترونية مستمرة في خلق طرق جديدة للسطو على معلومات مؤسسات من كل الاحجام». وقال المتحدث ان الدول النامية وتلك المرتبطة اكثر بالانترنيت هي الاكثر عرضة للهجمات الالكترونية، وان الدول الافريقية تبقى اهدافا مفضلة لدى القراصنة (قراصنة المعلومات بالأخص). وقال التقرير السنوي لسيمونتيك ان بلدان إفريقيا الشمالية وجنوب إفريقيا هم الأكثر عرضة للهجمات الالكترونية والأكثر ضعفا في تحصينات الانترنيت والشبكة العنكبوتية. وتحتل مصر، على المستوى الإفريقي، المرتبة الأولى من حيث اللا امن الالكترونية، بالمرتبة 29 عالميا، تليها جنوب افريقيا في المرتبة 46، ثم بلدان المغرب العربي: المغرب في المرتبة 49، تونس المرتبة 60 والجزائر في المرتبة 61 عالميا من حيث مخاطر وتهديدات الانترنيت والجريمة الالكترونية.