وذلك عبر مراكز التكوين المهني الواقعة بمناطق فلاحية و ستشرع الدراسة فيها الدخول المهني المقبل ، حيث تم برمجة فتح تخصصات جديدة في إطار التكوين المتوج بشهادة على غرار البستنة وتربية الدواجن وزراعة الأشجار ومراقبة وتعليب مشتقات الحليب وتحويله، أما في إطار التكوين التأهيلي فسيتم فتح 10 تخصصات مثل عون إنتاج الخضروات وتربية النحل وعون في زبر وتلقيح الأشجار والسقي الفلاحي وحماية النباتات ومكننة العتاد الفلاحي و تهيئة حقول الحبوب بساتين الكروم و بساتين الزيتون، اضافة الى ذلك فقد تم إحصاء المتربصين من الفلاحين وأبنائهم الذين سيستفيدون من التكوين في هذه التخصصات التي أدرجت بمراكز للتكوين المهني بكل من سدراتةوتاورة وأم لعظايم والمراهنة وأولاد إدريس و تم توفير كل التجهيزات اللازمة لذلك لاسيما تلك الموجهة للتكوين في مجالات البستنة وتربية الدواجن.للاشارة و في اطار النهوض بالتكوين في مجال الفلاحة و تطويرها فقد تم في وقت سابق توقيع اتفاقية تعاون ثلاثية الأطراف بين كل من جامعة “محمد الشريف مساعدية” ومديرية المصالح الفلاحية وغرفة الفلاحة بهدف ضمان التكوين في عديد الشعب البيولوجية والفلاحية على غرار تربية النحل وإنتاج وجمع وتحويل الحليب والزراعات الكبرى.وتتضمن هذه الاتفاقية كذلك إقامة تربصات ميدانية وزيارات تقنية لفائدة الأساتذة والطلبة لمختلف الهياكل والمزارع النموذجية بالولاية إلى جانب إجراء دراسات وبحوث علمية وتنظيم لقاءات دراسية وملتقيات علمية وذلك قصد ضمان متابعة تقنية للمربين والفلاحين وأبنائهم.