تم بولاية سوق أهراس تكوين 200 فلاح وابن فلاح في عديد التخصصات الفلاحية حسب ما علم من مديرية التكوين المهني. وأوضح مدير التكوين المهني بالمناسبة أن هذا التكوين تم بموجب الاتفاقية الإطار المبرمة بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين ومديرية المصالح الفلاحية في مارس 2011 . وقد سمحت هذه الاتفاقية بتكوين هذا العدد من الفلاحين وأبنائهم من خلال تسخير 8 تجهيزات للتكوين في تخصصات فلاحية على غرار 4 تجهيزات لتربية النحل و3 أخرى للأشجار المثمرة فضلا عن تجهيز واحد لتربية الحيوانات الصغيرة. ولضمان تلبية احتياجات هذه الولاية الفلاحية بامتياز تم فتح تخصص تقني سامي في زراعة الأشجار المثمرة بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بعاصمة الولاية فضلا عن تخصصات أخرى مثل الأشجار المثمرة وتربية الأبقار وتربية المواشي وزراعة الخضروات -كما أضافه السيد الطيب زواوي. وتعزز قطاع التكوين المهني بالولاية الذي جرى حفل افتتاحه بالمعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني بسوق أهراس بحضور سلطات الولاية المدنية منها والعسكرية بفتح مركز للتكوين المهني بأم لعظايم بطاقة 250 منصب تكويني وداخلية ب60 سريرا يضمن في مرحلة أولى التكوين في مجالي الإعلام الآلي والخياطة فضلا عن فتح ملحقة ببلدية الدريعة تضم 185 منصبا تكوينيا في تخصصات الترصيص الصحي والغاز والخياطة وذلك في إطار التكوين التأهيلي. وقد استقبلت مراكز التكوين ال10 التي تضمها الولاية فضلا عن المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني برسم ذات الدخول 5 آلاف متربص منهم 3646 مسجلا جديدا موزعين على 1213 في التكوين الإقامي و855 في التمهين و489 في التكوين التأهيلي و76 في الدروس المسائية و700 منصب تكويني للمرأة الماكثة بالبيت و76 في التكوين المعبري و80 منصب في التكوين بالمؤسسات العقابية إلى جانب 37 منصبا في التكوين لدى المدارس المعتمدة. ويتوزع إجمالي المتربصين على 14 شعبة ب49 تخصصا مثل صيانة التجهيزات المعلوماتية والمكتبية (تقني سامي) ومسير للأشغال العمومية وإلكترونيك سيارات (تقني) ومساعدة الأمومة وعون عبور وجمارك وهي التخصصات التي تفتح لأول مرة بمراكز التكوين المهني بهذه الولاية بعدما تمت المصادقة عليها من طرف اللجنة الولائية للشراكة حسبما أضافه مدير التكوين المهني.