يستعد القائمون على السياحة لاستقبال عدد كبير من المصطافين عبر جميع شواطئ الولاية بعد الشهر الفضيل، الذي عرفت فيه الشواطئ إقبالا ضعيفا ،حيث لم يتجاوز عدد المصطافين 1000 مصطاف في النهار في جميع الشواطئ خاصة منها المحروسة، بينما ينعكس الأمر في الليل حيث تمتلئ الشواطئ على آخرها بالعائلات التي تفضل الخروج للتنزه والسباحة ،والتي تبقى الى أوقات متأخرة من الليل ومنها من تتناول صحورها في الشاطئ. هذا بعد أن كانت الشواطئ قبل رمضان تستقبل أكثر من 50 ألف مصطاف يوميا، حسب إحصائيات مصالح الحماية المدنية قبل شهر الصيام، والتي أدلت بها الى جريدة آخر ساعة في حينها، حيث بلغ عدد المصطافين عشية رمضان 52الف مصطاف عبر جميع الشواطئ على غرار شاطئ عين عشير، رفاس زهوان، وواد بوقرات ببلدية سرايدي ،وكذا شاطئ الرمال الذهبية، وعكاشة ببلدية شطايبي....، والتي تعتبر أماكن محروسة تتوفر على مراكز أمنية ومراكز للحماية المدنية، من أجل المحافظة على أمن وسلامة المصطافين الذين يتوافدون من جميع الولايات، وقد علمت جريدة آخر ساعة من مصادرها المطلعة ان المخططات التي وضعتها العديد من الهيئات والمصالح ستبقى سارية المفعول الى غاية انتهاء الموسم الصيفي، والتي وضعت اساسا لإنجاح الموسم الصيفي بعنابة، وكذا استقطاب اكبر عدد ممكن من المصطافين ،مثل المخطط الأزرق الذي وضعته مديرية أمن عنابة عبر الشواطئ التابعة لها من أجل توفير الأمن للمصطافين والسهر على سلامتهم وراحتهم ، ناهيك عن الامكانيات المادية والبشرية التي وضعتها مصالح الحماية المدنية هذه السنة لإنقاذ المصطافين من الغرق، بالإضافة الى الحملات التحسيسية التي تقوم بها عبر الشواطئ غير المحروسة لإبراز المخاطر التي يقعون فيها أثناء السباحة، والتي تمس البلديات الساحلية الثلاث بعنابة، من جهتها مديرية النقل وضعت هي الأخرى مخططا أزرق من اجل انجاح الموسم الصيفي ،2013 الذي يضم عددا من الحافلات لنقل المصطافين من أحيائهم الى الشواطئ مباشرة، عبر الخطوط الداخلية، وتجدر الاشارة إلى أن الهيئات الوصية تتوقع تزايد عدد المصطافين بعد شهر رمضان عبر جميع شواطئ القدرة ب 20 شاطئ محر وس ولاية عنابة .