شهد نهاية الاسبوع مسجد المقري ببلدية مقرة ولاية المسيلة حالة من الفوضى بعد إقدام المصلين على وقفة احتجاجية وسط المسجد وهذا علي خلفية توقيف إمام المسجد واستبداله بإمام أخر حيث رفض المصلون هذا الإجراء واعتبروه مجحفا في حق الإمام متسائلين عن السبب الذي جعل مديرية الشؤون الدينية تتخذ هذا القرار خاصة وأن الإمام الذي تم توقيفه ظل في منصبه منذ08 سنوات معروف بأخلاقه العالية ،فيما ذهب البعض إلى اتهام أطراف محسوبة على( التيار السلفي) با ستخدام نفوذها من اجل توقيفه بسبب منعه إقامة الحلقات والمواعظ داخل المسجد دون تصريح ،وقد شهد المسجد حالة من الفوضى والبلبلة خاصة أثناء دخول الإمام الجديد من أجل إلقاء درس الجمعة أين أقدم مجموعة من المحتجين على منعه مطالبين إياه بالخروج حيث لم تنجح جهود الإمام في محاولته لإقناع المصلين بالتزام الهدوء إلا بعد أن غادر الإمام حيث تدخل رئيس البلدية الذي رفع انشغالات المصلين إلى الجهات المعنية وطالب من المصلين بجمع التوقعات للمطالبة الامام بالتوقيف حيث أصبحت الفتنة حتى داخل المساجد فيما فتحت المصالح الامنية تحقيقا في الحادثة التي اهتز لها سكان ولاية المسيلة وخاصة سكان بلدية مقرة في انتظار مديرية الشؤون الدنية والاوقاف البت في هذه القضية وعند اتصالنا بمديرية الشؤون الدينية أو رئيس البلدية لم نتمكن من اي مسؤول.