بالرغم من ان بعض المناطق استفادت من مشاريع هامة منها اشغال الطرقات والماء ،لكن سكان هذا الحي لا يزالون يعانون جملة من النقائص والمشاكل التي اثقلت كاهلم لسنين طويلة جراء غياب بوادر التنمية بشكل عام ، مما اثر سلبا على حياة القاطنين بالحي.فرغم موقع الحي الذي لا يبعد كثيرا عن وسط مدينة عين عبيد ،الا ان الحي لا يتوفر على ادنى مظاهر التنمية ،وفي هذا الصدد اكدت لنا الانسة “م .ي” احدى القاطنات بالمنطقة ان انعدام المرافق العمومية في عين عبيد عموما ،وفي الحي والجهة الغربية بالذات في ظل وجود مركب جواري رياضي وحيد بالبلدية ولكنه بعيدا تماما عن المنطقة ،مما اثر على المستوى الاخلاقي والدراسي لشباب الحي ،بحيث تفشت المشاكل الاجتماعية والاخلاقية بشكل رهيب حتى بين الاطفال ،ولهذا على السلطات المحلية عدم اغفال هذا المطلب لانه مهم للشباب في ملء وقت فراغهم ،حيث اكد بعض المواطنين الذين تحدثنا اليهم ،انهم يعانون من ازمة الماء الشروب واصبح الهاجس الاكبر للسكان خاصة في فصل الصيف ، وهي الازمة التي ا اثارت مشاكل عدة بين سكان الحي والتي يسببها مشكل التسيير ، فقد عبر السكان ان الماء لا يصلهم احيانا لمدة تزيد عن 10 ايام ، مما يضطرهم لقطع مسافات طويلة لجلب الماء ، ورغم الشكاوي العديدة للمسؤولين عن المؤسسة المعنية بتسير الماء ، الا ان المشكل يبقى قائما وتعاني منه اغلب احياء عين عبيد ،ومن جهة اخرى عبر السكان عبر السكان عن تذمرهم الشديد من الانقطاع المتكرر للكهرباء وهو مازاد الطين بلة ، الى جانب تدهور شبكات الصرف الصحي والتي زادت من معاناتهم ،حيث تطفو الاوساخ والقاذورات على السطح ،مما يجعل حياتهم في خطر واحتمال اصابتهم بامراض الحساسية والامراض المزمنة وسط كثرة القمامة وانتشارها بشكل فضيع وفوضوي ،فى ظل انعدام مكان مخصص لتجميعها مما ساهم في انتشار الكلاب الضالة والحشرات السامة ،وهو ما يمثل تهديدا حقيقيا لصحتهم خاصة من جانب الاطفال الذين لا يجدون مكانا اخر للعب سوى ممرات الحي داخل اكوام القمامة ،وحسب سكان الحي فقد سبق وان تعرض احد الاطفال لعضة كلب مسعور بالحي،كما طالب سكان الحي السلطات المحلية بتنفيد وعودها وضرورة التعجيل بتنفيد قرار تاهيل السكنات القصديرية لانتشالهم من المعاناة والتهميش الذي عانوا منه ،مع تعاقب المجاس البلدية لعين عبيد .