دعا رئيس الحزب الوطني الجزائري «يوسف حميدي»، كافة الأطراف المتنازعة من الإخوة الأشقاء جميعا للرجوع إلى العقل و الحكمة و تغليب المصالح العليا لبلدانهم و الابتعاد عن الأنانية العمياء التي لا تنفع شعوبها.وفي هذا السياق شدد ذات المتحدث أمس في بيان له تسلمت اخر ساعة نسخة منه، على ضرورة جمع شمل شعوب البلدان المتنازعة في أقرب وقت ممكن لإصلاح ذات البين فيما بينهم، واستدراك ما يمكن استدراكه، وكذا لم لحمة الشعوب العربية الإسلامية، وتابع الحديث بالاشارة الى فرصة حلول الأشهر الحرم التي وجب اغتنامها لإسكات أصوات الأسلحة و أبواق الفتنة، داعيا الرئيس السوري «بشار الأسد» الى وقف إطلاق النار وفتح أبواب الحوار بين الأطراف المتنازعة و بدون إقصاء لأي طرف، حيث دعاه الى المبادرة بالصلح و جمع شتات أهله و ناسه.وندد حميدي في سياق ذي صلة بالإبادة الجماعية التي زهقت فيها أكثر من ألف و ثلاث مائة ضحية من بينهم أطفال ونساء عزل من أهالي سكان الغوطة بسوريا، و التي تسببت فيها أيادي الغدر الهمجية الرافضة للحب و السلم و الأمان و الاستقرار لشعوب المنطقة و التي لا تؤمن بروح الإنسانية و حقوق الإنسان حسبما جاء في البيان.