نددت حركة النهضة التي برئاسة فاتح ربيعي بالانتهاكات الجسيمة في حق المواطنين المصريين وفي عملية دنس الديمقراطية واغتصاب الشرعية أمام المرأى العالم العربي والعالم الغربي، واستعمال العنف العسكري ضد المواطنين العزل. وقال أمس مصدر مقرب من الحزب ان الجرائم التي تحدث في مصر وليدة برمجة المخابر الغربية" متسائلا بخصوص محل الجامعة العربية التي اعتبرها "صورية" من الإعراب، "أين الجامعة العربية وأين الدول الغربية المدافعة عن الديمقراطية وعن تطبيق الشرعية القانونية، أين هؤلاء الديموقراطيون في هذا العالم"، وأردف المتحدث ، "أن مسؤولية إزهاق أرواح المواطنين وكسر قامة الدولة المصرية يعود إلى الدول الغربية التي جعلت الانقلابيين دمى تحركها ضد الشعب المصري. وأضاف المصدر أن حركة النهضة تدعو من وصفتهم "الانقلابيين" في مصر إلى مراجعة حساباتهم، ووقف مجازرهم والعمل على تغليب الحلول السياسية بدلا من الحلول الأمنية، "فالإصرار على القتل سيدفع ثمنه جميع المصريين وفي مقدمتهم المؤسسة العسكرية ومقدراتها"، وكانت النهضة قد دعت في بيان لها استلمت المستقبل العربي نسخة منه ، عقلاء مصر ، للتحرك سريعا لوقف الانحدار نحو العنف، داعية أحرار العالم للعمل على وقف هذه المجازر، والتحرك ضمن جميع الأطر المتاحة لمساعدة الشعب المصري على تجاوز محنته. وأكدت النهضة عن قناعتها بأن الشعوب العربية قد تحررت من الخوف وأن إرادتها ستتحقق بحكم ديمقراطي يُعلي من شأن الحريات والمواطنة. وأردفت في ذات البيان أنه كان "ينتظر فيه العالم تسوية سياسية لمشكل سياسي في مصر، نجم عن انقلاب عسكري أتى على جميع المكتسبات التي حققها الشعب المصري بثورته على الظلم والطغيان، ليفاجأ العالم اليوم بمجزرة جديدة ودماء جديدة تسيل على أرض الكنانة ترتكبها فئة الانقلابيين، والحركة إذ تدين هذا الإجرام والقتل في حق المعتصمين السلميين، وكان رئيس حزب النهضة قال في تصريحات سابقة "إن التجربة الديمقراطية في مصر "تعرضت لعملية إجهاض منظمة، بتحالف فلول النظام السابق مع أطراف علمانية داخلية، وقوى إقليمية وعربية تنظر إلى التجربة بعين الريبة، كونها تهدد مصالحها غير المشروعة في مصر والمنطقة العربية".
الحزب الوطني الجزائري يطالب بمحاكمة السيسي استنكر أمس رئيس الحزب الوطني الجزائري يوسف حميدي بشدة ما وصفه بال" المحرقة و المذبحة الجماعية التي طالت مواطنين مصريين عزل قال أن ذنبهم أنهم يحبون بلدهم و آمنوا بالديمقراطية ، كما طالب المجتمع الدولي أن يتحرك في اقرب وقت و بعجالة ، ليدين بكل الوسائل القانونية للتصدي إلى هذه المحرقة و المذبحة الجماعية داعيا شرفاء مصر إلى تدويل هذه القضية و رفعها أمام المحكمة الجنائية الدولية المختصة ضد وزير الدفاع المصري السيسي واتباعه و محاكمتهم محاكمتا تبقى عبرة لكل من يعتبر. ودعا يوسف حميدي في بيان له أمس استلمت "المسار العربي" نسخة منه " كل أطراف النزاع بالرجوع إلى مبدأ الحوار و تغليب الحكمة و العقل من أجل المصالح العليا لبلادهم و تغليبها على المصالح الضيقة و الرجوع إلى طاولة الحوار و عدم إقصاء أي طرف باستثناء الانقلابين الذي يجب إقصائهم من هذه المعادلة و إدانتهم بسبب الخسائر و الأضرار البشرية و السياسية و الاقتصادية و الدبلوماسية التي ألحقوها بمصر و شعبها و التي لم يسبق أن عرفتها مند الحضارة الفرعونية.
وأضاف المسؤول الحزب ذاته "على الذين هندسوا الانقلاب هزمتم شر هزيمة و ما عليكم إلا الاستقالة من مناصبكم فإنكم لم تفلحوا لا في الدفاع عن مصر و شعبها و لم تستطيعوا حل مشاكلها بل عقدتم أزمتها و عزلتموها دوليا فما ليكم إلا أن تتركوا السياسة لأهلها ففاقد الشيء لا يعطيه ، فالسياسة لغز الحوار و التحاور و علم لا يفقهه إلا أهله، وطالب حميدي المجتمع الدولي أن يتحرك في اقرب وقت و بعجالة ، ليدين بكل الوسائل القانونية للتصدي إلى هذه المحرقة و المذبحة الجماعية و الجرائم اللاإنسانية التي ارتكبت في حق أبرياء عزل ، داعيا شرفاء مصر إلى تدويل هذه القضية و رفعها أمام المحكمة الجنائية الدولية المختصة في محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم الاعتداء ، حتى يتابع فيها كل من أدن بقتل الأبرياء و على رأسهم وزير الدفاع المصري السيسي و محاكمتهم محاكمتا تبقى عبرة لكل من يعتبر.