وليد هري دقت، اليوم، ساعة الصفر للوقفة الاحتجاجية الوطنية التي دعت إليها اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين تحت شعار «يوم الغضب»، فيما دعت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية للخروج، غدا، في وقفة احتجاجية بالعاصمة. يخرج، اليوم، البطالون عبر ولايات الوطن استجابة لدعوة اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، والتي جاءت حسب بيان هذه الأخيرة بعد الزيارة الميدانية التي قام بها المكتب الوطني لعدة ولايات وطرح وتقييم القرارات المتعلقة بملف التشغيل الصادرة عن الحكومة، ومدى تطبيقها وتجسيدها على أرض الواقع، والتي جاءت أيضا بعد انعقاد الاجتماع الأخير للمكتب الوطني بولاية تمنراست والذي اختير فيه هذا اليوم للخروج إلى الشارع. وحسب اللجة فإن هذه الوقفة الاحتجاجية ستكون ردا على ما وصفته بالوعود الكاذبة والقرارات الارتجالية غير القابلة للتطبيق على أرض الواقع من جهة، وللتنديد ب «سياسة المراوغة» التي تنتهجها الحكومة للالتفاف على مطالب البطالين. من جهتها دعت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية «سناباب»، إلى وقفة احتجاجية وطنية غدا بالجزائر العاصمة، وأكدت اللجنة في بيانها الذي تحوز «اخر ساعة» على نسخة منه، بأن هذه القرار جاء نتيجة لغياب الحوار الجاد معهم من قبل الحكومة، بالإضافة إلى التضييق وانتهاك الحقوق والحريات النقابية من طرف الإدارة. وتتمثل مطالب اللجنة في إدماج كافة المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية في مناصب عمل دائمة دون قيد أو شرط، تجميد مسابقات التوظيف العمومي إلى غاية إدماج هذه الفئة، احتساب سنوات العمل في الخبرة المهنية وفي منحة التقاعد، إلغاء سياسة العمل الهش، تخصيص منحة بطالة لخريجي الجامعات الجدد.