حورية فارح تعرف معظم مكاتب البريد الواقعة على مستوى ولاية عنابة تزامنا مع اقتراب عيد الاضحى المبارك اكتظاظا واسعا وطوابير تعود بنا لسنوات الثمانينات الأزمة الاقتصادية حيث يسابق هؤلاء عقارب الساعة لاستخراج مبالغهم المالية بغية اقتناء حاجيات ومستلزمات العيد من كبش وكسوة قبل حلول العيد الذي على وشك طرق أبوابنا قبل فوات الأوان حسب ما سجلته بعض مكاتب بريد الولاية ايام قليلة قبل قدوم عيد الاضحى المبارك اين رصدت فوضى عارمة بمكاتب البريد بعودة الطوابير الطويلة التي تشهدها أغلب المراكز البريدية عبر مختلف ارجاء الوطن في كل مناسبة قبل أيام قلائل على حاول العيد حيث خلفت فوضى عارمة جراء الاكتظاظ الكبير امام الشبابيك التقليدية بسبب انتهاء صلاحية البطاقات المغناطيسية بالإضافة إلى صب رواتب معظم الموظفين والمتقاعدين قبل الاوان ومسبقا على التواريخ المعتادة لتمكينهم من سحبها وشراء اضحية العيد وقد وقفت جريدة أخر ساعة امس السبت على ظاهرة الطوابير الطويلة التي بدأت منذ الساعات الأولى أين اصطف العشرات من المواطنين من مختلف الفئات لسحب رواتبهم بغية التحضير لاستقبال عيد الاضحى وشراء مستلزماتهم خاصة الاضحية وكسوة العيد للأطفال وهو الأمر الذي أدخل المواطنين في دوامة من الشجارات والتوترات على مستوى الشبابيك جراء خوفهم من نقص السيولة التي مست سابقا مؤسسات البريد وعادت المشكلة العويصة التي يطرحها قاطنو الولاية مع اقتراب حلول كل عيد بمراكز البريد حيث أصبح الزبائن يصطدمون بظروف صعبة للغاية بسبب الضغط الرهيب الذي تسجله هذه الأخيرة وأمام هذا الوضع بات المتوافدون إلى مكاتب البريد مجبرين على تمضية وقت طويل بهذه الأماكن في سبيل الحصول على الخدمات التي يحتاجونها والتي تتعلق بسحب الأموال بهدف صرفها على متطلبات ولوازم عائلات المسؤولين عنها. ويصطدم الزبائن بتشكل طوابير طويلة عريضة يضطرون للبقاء فيها لمدة زمنية طويلة إلى أن تحين أدوارهم من أجل الاستفادة من الخدمات التي يحتاجونها وتعاني المراكز البريدية بالولاية من هذه المظاهر على مدار اليوم نظرا للضغط الكبير عليها حيث تسجل يوميا توافد أعداد غفيرة من الزبائن سيما في هذه الايام وبهذا الخصوص أبدى المواطنون في الطوابيرعن استياءهم من الواقع الذي يتخبطون فيه ومن الخدمات الرديئة والضعيفة التي يحصلون عليها كلما تنقلوا إلى المكتب خاصة وأنه الوحيد الموجود بالبلدية وهو الأمر الذي يجعله يسجل ضغط واكتظاظ رهيبين يوميا ما يعيق عمل الموظفين ويؤثر على مستوى الخدمات المقدمة للزبائن وما زاد الطينة بلة- يقول- المواطنون عدم صلاحية البطاقة المغناطيسية التي كانت تخفف معاناة الطوابير نوعاما