المواجهات التي تطرقت إليها «آخر ساعة» في عددها ليوم أمس، تطورت بعد وفاة الشيخ «ب.ب» 74 سنة الذي حول إلى مستشفى «ابن باديس» بقسنطينة بعد تأثره بالجراح الخطيرة التي تلقاها من قبل أفراد العائلة الأولى وهو ما ادخل العائلة الثانية في حالة هيجان وثوران امتدت إلى الاستعانة ببقية أفراد العرش والتوجه صوب منزل المتهم الذي استعمل حسب مصادرنا السلاح الناري «بندقية صيد» بعد محاولة الغاضبين حرقه بمنزله رفقة أفراد عائلته التي أصيب منها 4 بحروق من الدرجتين الأولى والثانية، فيما استعمل رب العائلة سلاحه الناري للدفاع عن عائلته الأمر الذي أدى إلى سقوط 3 أشخاص ايضا من العائلة الثانية، وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة. الشجار الدموي الذي شارك فيه قرابة 100 شخص واستعمل خلاله أفراد العرشين المتناحرين مختلف الأسلحة البيضاء والممنوعة، تطلب تدخل المصالح الأمنية ممثلة في الدرك الوطني وكذا أعيان وعقلاء المدينة لفصل بين المتناحرين لكانت الحصيلة أكبر حيث طالب الأعيان من السلطات الإدارية للولاية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الصراعات بوضع معالم وحدود لهذه الأراضي التي صارت بؤرة توتر بين أبناء المنطقة الواحدة.