شهدت مدينة خنشلة وعدد من البلديات الواقعة في الجهة الغربية صباح أمس الأحد ومساء السبت أمطار طوفانية أجبرت العشرات من السكان إلى الخروج إلى الشوارع خوفا من انهيار سكناتهم بعد تسرب مياه الأمطار إليها خاصة بمدينة خنشلة التي تحولت طرقاتها وشوارعها إلى برك مائية وسيول مصحوبة بالحجارة والأوحال التي جرفتها من أعالي جبال الشابور و حي الكاهنة حيث تعطلت حركة المرور خاصة بطريق العيزار وبالمدينة الجديدة التي لم تتمكن فيها البالوعات من احتواء المياه المتدفقة على شكل أودية مما دفع بالمواطنين الى الخروج الى الشوارع لمواجهة السيول بوسائل تقليدية في الوقت الذي تدخلت فيه عناصر الحماية المدنية في عدة أحياء باستعمال المضخات لإخراج المياه من المنازلهذه الأمطار التي كانت مصحوبة بحبات البرد تسببت أيضا في الحاق أضرار معتبرة بعدة مركبات الى جانب وقوع حوادث مرور على مستوى الطرقات الوطنية والبلدية واتلاف الجسور والمسالك الريفية في بلديات مجاورة , كما تحدثت مصادر من البلديات المذكورة عن تسجيل خسائر معتبرة في المحاصيل الزراعية خاصة ببلديات بغاي الرميلة وتاوزيانت وهلاك رؤوس الماشية في فيضانات الأودية هذا وقد تعرضت عدة عائلات مقيمة بضواحي بلدية انسيغة 5 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة إلى إتلاف أسقف غرف منازلها وتشقق جدرانها إضافة إلى تسرب مياه الأمطار إلى 4 منازل بحي الحظيرة بذات البلدية ، وبقرية الخروب التابعة لبلدية الحامة 10كلم غرب الولاية غمرت مياه الأمطار سكن ارضي ومقهى وعلى الطريق الوطني رقم 88الرابط ما بين ولايتي خنشلة وباتنة وتحديدا بمنطقة مزقطوا أدي فيضان الوادي إلى شل الحركة المرورية كما غمرت مياه الأمطار محطة نفطال على كاملها مما اجبر صاحبها على غلقها ..