أمطار طوفانية تتسبب في اتلاف البساتين والمحاصيل الزراعية عرفت ولاية خنشلة نهاية الأسبوع تساقط أمطار غزيرة وصلت حسب مصالح الأرصاد الجوية إلى 45 ملم ،مما تسبب في فيضانات غيرمتوقعة أدت إلى اتلاف العشرات من البساتين والمحاصيل الزراعية التي أتلفتها مياه الأودية التي جرفت الصخور والأوحال وحتى بعض الحيوانات من أعالي الجبال ،كما الحال بالنسبة لوادي فرنقال الذي يزرع الرعب وسط السكان والذي يروى عنه أنه كان له في الماضي عدة ضحايا والذي تسبب في اتلاف بساتين وأشجار مثمرة تقع على ضفافه بكل من فرنقال المعروفة بجودة خضرها والذي تقطع مياهه بلديات أنسيغة وخنشلة وصولا إلى بغاي ومتوسة. كما ألحقت الفيضانات خسائر كبيرة في محاصيل البطيخ بنوعيه بسهول الرميلة المشهورة بهذا النوع من الفاكهة،إلى جانب سقوط 3 منازل ريفية بنفس المنطقة ولحسن الحظ فإنها لم تخلف ضحايا. الفيضانات تسببت في إغلاق العديد من الطرق البلدية والولائية والوطنية، ودفعت بمصالح الأشغال العمومية إلى تجنيد وتسخير طاقاتها لاعادة فتح حركة المرور التي تعطلت لعدة ساعات بفعل الطمي وتراكم الحجارة على الطرقات إلى جانب اقتلاع العشرات من الأشجار وتسجيل اتلاف بعض المنشآت الفنية. وبعاصمة الولاية عرفت العديد من الأحياء حالة من الفوضى بعد انسداد البالوعات وتراكم المياه التي تسربت إلى بعض المنازل بطريق العيزار وبالحي التطوري ،مما أدى إلى تدخل ديوان التطهير والحماية المدنية لإنقاذ السكان من المياه التي غمرت مساكنهم ،فيما أفادت مصادر إعلامية من الحماية المدنية أنها لم تسجل أيه ضحية في هذه الفيضانات عدا تدخلات الإجلاء وتحويل المياه عن طريق الضخ لمنعها من الوصول إلى سكنات المواطنين.