ردت وزارة الخارجية الجزائرية على لسان ناطقها الرسمي على تقرير منظمة غير حكومية أمريكية الذي قالت فيه بأنه يوجد 70 ألف شخص مستعبد في الجزائر. قال عمّار بلاني بأن تقرير مؤشر العبودية العالمية الصادر عن منظمة “ منظمة “والك فري فاوندايشن”، غير منطقي وسخيف، وأضاف أنه و “باعتراف مسؤولي هذه المنظمة فإن هذا التقرير اعتمد على استقراء جاء من خلال أخذ عينات عشوائية. جدير بالذكر أن المنظمة المذكورة أشارت في تقريرها إلى أن قرابة 30 مليون شخص ما زالوا يعيشون في ظروف استعباد عبر العالم، من بينهم 70 ألف شخص في الجزائر، وأن مجالات الاستعباد تتمحور أساسا حول الاستغلال الجنسي، الفساد والفقر حيث تغطي هذه الظواهر ممارسات مثل الاتجار بالبشر والعمل الجبري، والزواج القسري، وبيع أو استغلال الأطفال. وقامت هذه المنظمة بتصنيف 162 دولة وفقا لعدد الأشخاص الذين يعيشون في عبودية فيها، وكان لدول شمال إفريقيا نصيب من هذا التصنيف حيث أن 2.5 بالمائة من الأشخاص المستعبدين في العالم يوجدون في هذه المنطقة. جاءت الجزائر في المرتبة 91 عالميا متقدمة بذلك على المغرب الذي جاء في المرتبة 93 بقرابة 50 ألف شخص يعيش في عبودية.