تمكنت مصالح الأمن نهاية الأسبوع من تفكيك شبكة خطيرة مختصة في بيع وترويج المخدرات بالضاحية الشرقية من عاصمة الكورنيش جيجل وبالتحديد باقليم بلدية العنصر التي تبعد بنحو (45) كلم عن عاصمة الولاية جيجل وهي العملية التي تمكنت من خلالها المصالح المختصة من استرجاع كمية كبيرة من «الكيف المعالج» .وحسب مصادر «آخر ساعة» فان عملية تفكيك الشبكة المذكورة قد جاءت اثر معلومات دقيقة تحصلت عليها مصالح الأمن بخصوص تحرك عناصر مشبوهة على مستوى منطقة «أولاد بوفاهة» التابعة اقليميا لبلدية العنصر وهي المعلومة التي استغلتها المصالح المذكورة لنصب كمين لأفراد المجموعة التي تم ضبطهم على مستوى أحد البيوت المهجورة التي كان يستعملها بعض أفراد المجموعة كقاعدة خلفية لإخفاء الممنوعات التي يتاجرون فيها وتحضير الصفقات مع بقية زبنائهم .هذا وقد تم العثور على كمية معتبرة من الكيف بداخل احدى زوايا البيت الذي ضبطت به العصابة حيث قدرت قيمة المحجوزات بحوالي (50) كلغ من الكيف وهي أكبر كمية من المخدرات تصاردها مصالح الأمن بجيجل خلال السنوات الأخيرة على مستوى اقليم الولاية ، كما تم خلال ذات العملية القاء القبض على خمسة أشخاص اثنان منهم ينحدران من ولاية جيجل في حين ينحدر البقية من ثلاث ولايات أخرى وهي عين تموشنت ، وهران وورقلة وذلك اضافة الى سيارة بلوحة ترقيم متغيرة تحمل ترقيم ولايتي عين تموشنت وورقلة والتي كان يستعين بها المقبوض عليهم في تحركاتهم اليومية وذلك بغرض التمويه وتغليط مصالح الأمن .هذا وجاءت هذه العملية في سياق سلسلة من الضربات التي وجهتها مصالح الأمن بشقيها «الدرك والشرطة» لشبكات المتاجرة في الممنوعات على مستوى اقليم الولاية حيث تم الإيقاع بعدد من الرؤوس النشطة في هذا المجال وآخرهم شيخ في الستين من العمر تم ضبطه بحاجز ثابت ببلدية سيدي معروف وبحوزته أربع كيلوغرامات من المخدرات الى جانب «بارونين « آخرين بكل من الميلية وسيدي عبد العزيز واللذين ضبطت بحوزتهما كميات معتبرة من الكحول والمواد المهلوسة .