أثارت حادثة تعرض 15 طفلا ورجلين وإمرأة لعضة كلب مسعور بمشتة السبيخية بلدية بيضاء أحريش غرب ميلة ، حالة استنفار من أجل القضاء على الكلب المسعور خوفا من ارتفاع عدد ضحاياه ، لاسيما الآطفال منهم ، وتعود الحادثة إلى مساء الاْربعاء حين تعرض نحو 15 تلميذا إلى إصابات متفاوتة نتيجة تعرضهم لعضّات كلب مسعور لم يتم القضاء عليه إلى حد كتابة هذه الاْسطر ، وقالت بعض المصادر إن حالة المصابين لاتدعو للقلق بعد أن تلقوا العلاج اللازم بمستشفى مداحي بفرجيوة ، هذا ولقد تم إخطار الجهات المعنية من أجل آخذ كافة الإحتياطات ، وعادت حادثة بيضاء أحريش بالآّذهان إلى حادثة الطفلة أماني مسبوط التي تقطن مشتة أنسى بلدية تسالة لمطاعي ، حيث نشهتها مجموعة من الكلاب الضّالة ، صبيحة ذات يوم من السنة الفارطة في منظر تقشعر له الآبدان حيث قضّت مدة طويلة بالمستشفى الجامعي بقسنطينة نظرا لخطورة حالتها ، جدير بالذكر أن ظاهرة الكلاب الضّالة تفاقمت بشكل كبير خلال السنوات الاْخيرة بمختلف التراب الوطني ، ورغم نداءات الإستغاثة التي مافتئ يطلقها سكان المداشر ، وحتى المدن إلا أن الظاهرة تتفاقم بشكل مخيف إلى أن أصبحت الكلاب تغزو حتى الشوارع الرئيسة ، وتتخذ من أقبية العمارات مأوى لها صيفا وشتاء ، ليلا ونهارا دون أن يتحرك المسؤولين المحليين الذين يتحركون فقط عندما تقع « الفأس في الرأس « كما حدث في مشتة السبيخية مساء الاْربعاء .