تمكنت مصالح أمن دائرة السانيا (وهران) من فك لغز جريمة قتل ارتكبت قبل خمس سنوات راح ضحيتها كهل واستطاعت القبض على المشتبه بارتكابها والتي لم تكن سوى زوجته حسبما علم من مصالح أمن الولاية.وبعد التحقيقات المعمقة تم العثور الأسبوع الفارط على بقايا الهيكل العظمي للضحية (55 سنة) داخل بئر بمسكنها بحي «قارة» بالسانيا وتحديد هوية المشتبه بقتله الذي لم يكن سوى زوجته البالغة من العمر 38 سنة والتي تكون -حسب ذات المصالح- «قد وجهت له طعنات بالسلاح الأبيض ورمته في بئر في مسكنها لتطمس بذلك معالم جريمتها». وقد جرى توقيف المتهمة وتقديمها أمام العدالة حيث صدر في حقها أمرا بالإيداع. المرجان الجزائري يسيل لعاب أمريكا،إيطاليا و دول الخليج التي تتكالب للحصول عليهاللجنة الوطنية لمراقبة صيد المرجان تدعو لتكثيف حرس السواحل بالقالة ،عنابة و سكيكدةشددت اللجنة الوطنية المكلفة بدراسة الأطر القانونية لصيد المرجان بعد إعلان الحكومة عن إعادة التصريح لصيد المرجان الذي منع منذ أكثر من 13 عاما على تكثيف أعوان حرس السواحل بالمناطق التي تعرف سواحلها غنى بما يعرف بالذهب الأحمر بما فيها القالة و سكيكدة و جيجل و مضاعفة عدد حراس السواحل بالمناطق المذكورة للتكثيف من الحراسة و هو ما ألحت عليه اللجنة المكلفة من وزارة الصيد البحري و تربية المائيات المكونة من عدة أطراف بالخصوص وزارة الصيد البحري و مصالح الأمن المشتركة و قطاعات أخرى. تهريب المرجان سنويا بالجزائر يفوق ال 10 قناطير نحو الخارج تستغلها شبكات دولية لاستنزاف ثروات البلاد و تهريبها نحو الخارج و أكدت تقارير أمنية بأن أكثر الدول طلبا على المرجان الجزائري هي أمريكا،إيطاليا،اليابان و دول الخليج و 60 بالمائة من مرجان الجزائر يهرب عبر سواحل القالة بحرا إلا أن الباقي يهرب برا نحو الحدود التونسية و شددت الحكومة على اللجنة الوطنية لإعداد الإطار القانوني لصيد المرجان على وضع حد لتهريب المرجان الجزائري بعد تقارير خبراء في مجال الصيد البحري الذي حذرتها من صيده بطرق غير قانونية خصوصا و أن إعادة نموه يستغرق أكثر من 14 عاما و على المدى البعيد فإنه مهدد بالزوال من السواحل ما لم يتم وضع طرق عقلانية و صارمة للحد من الإستغلال غير الشرعي للذهب الأحمر.