م / مسعود تواصل سيناريو قوائم السكن الإجتماعي المزمع الإفراج عنها خلال الأيام القليلة المقبلة على مستوى أغلب بلديات عاصمة الكورنيش جيجل صنع الحدث وسط سكان هذه البلديات وبالتحديد وسط الطامحين في الفوز بشقة تقيهم من حر الصيف وبرد الشتاء وهو الإهتمام الذي رافقته تعليمات جديدة لرؤساء الدوائر من أجل اعتماد أقصى أساليب الشفافية في معالجة الملفات المتواجدة بحوزة لجان السكن على مستوى هذه الدوائر ومراجعة العديد من الأخطاء التي حملتها عمليات التوزيع السابقة .وبهذا الخصوص علمت «آخر ساعة» من مصدر لايرقى اليه الشك بأن تعليمات جديدة قد وجهت لرؤساء الدوائر بعاصمة الكورنيش ومن ورائهم لجان السكن التي تسهر على ضبط القوائم الأولية للفائزين بالسكنات الإجتماعية الجاهزة وهي التعليمات التي نصت على ضرورة منح الأولوية المطلقة للملفات القديمة التي مضى على ايداعها أكثر من ثماني سنوات مع اقصاء الملفات الجديدة التي مضى وقت قصير على ايداعها لدى مصالح هذه الدوائر بالأحرى تلك التي مضى على ايداعها أقل من أربع سنوات اللهم تلك المتعلقة بالحالات الخاصة والمعقدة .واستنادا الى ذات المصدر فانه ومن بين مانصت عليه التعليمات الجديدة ضرورة اقصاء الأسماء التي بالإمكان ادراجها في قوائم السكن الريفي بعدما تأكد بأن عائلات تحاول ادراج أسمائها في قوائم السكن الإجتماعي رغم أن المناطق التي تنحدر منها ترشحها للتواجد في قوائم السكن الريفي بدل الإجتماعي وهو الإجراء الذي من شأنه أن يساهم في تخفيف الضغط على قوائم السكن الإجتماعي بعدما أثبتت التحقيقات بأن قرابة (50) بالمائة ممن استفادوا من سكنات اجتماعية خلال عمليات التوزيع السابقة ينحدرون من مناطق ريفية وكان من الواجب ادراجهم في قوائم السكن الريفي بدل الإجتماعي .