احتضنت دار الثقافة مولود معمري بتيزى وزو صبيحة امس فعاليات التظاهرة الثقافية التي نظمت تكريما لعملاق الموسيقى الكلا سيكية الفنان الراحل «محمد اقربوشن» .هذه الوقفة التكريمية من تنظيم الجمعية الثقافية التي تحمل اسمه وبالتنسيق مع مديرية الثقافة مولود معمري بتيزى وزو وقد جاء هذا التكريم على شرفه وإعتباره موسيقار عالمي. وقد تم خلال هذه التظاهرة عرض صورا له بقاعة العرض بدار الثقافة الى جانب مقالات و أخبار وبورتريهات نشرت في الصحف و المجلات تناولت حياة و أخبار الموسيقار الذي ترك بصمات في الموسيقى الجزائرية و كذا العالمية ،كما تم تنشيط عدة محاضرات قيمة و ثرية تناولت في جعبتها مواضيع حول الموسيقى الكلاسيكية هذه المحاضرات ألقتها عائلة الفقيد هذا وتم تقديم شهادات حية من قبل أصدقائه وأساتذة جامعيون .للتذكير فان الموسيقار الراحل «محمد اقربوشن». ولد يوم 13 نوفمبر 1907 بقرية أث وشن بتيزي وزو، انتقلت عائلته إلى العاصمة سنة 1870 وتابع دراسته الابتدائية بالقصبة بمدرسة سيدي محمد الشريف كان ميله للموسيقى منذ سن مبكرة ، محمد اقربوشن ذلك الفتى الراعي الذي أثار اهتمام الإنجليز، وهو في عمر الزهر استضافته أهم العواصم وأشهر المؤسسات السينماتوغرافية العالمية وهو صاحب 590مؤلفة موسيقية انه ابن جبال جرجرة ومنطقة ازفون الساحلية أين كان مولعا بالناي منذ نعومة أظافره كان يميل إلى الموسيقى منذ سن مبكرة، واكتشف من طرف الكونت روث أحد النبلاء الإنجليز سنة 1919 الذي كان صاحب ورشة مجاورة لمنزل أسرة اقربوشن بالقصبة، فسافر بذلك الفنان العملاق إلى إنجلترا مع الكونت فباشر دراساته في التلحين ببريطانيا وقرر ''روث'' دفعه نحو المجد فقاده إلى فيينا بالنمسا أين تعمق في التلحين مع الأستاذ ألفريد غرنفيلد.، ، و قد تحولت حياة هذا القروي الصغير ليصبح يلقب بالمايسترو، كما أنه يتقن عدة لغات منها الإنجليزية، الألمانية، الإيطالية، الإسبانية، الفرنسية، العربية، الأمازيغية وغيرها من اللغات الاخرى .