كشفت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عن وجود ما يناهز ال 10 آلاف جزائري معتقلين في الخارج، أغلبهم في الدول الأوروبية. أوضحت الرابطة أنها توصلت إلى الأرقام التي يشير لها تقريرها من خلال عمليات الحصر والتدقيق بجمع المعلومات من عائلات المعتقلين وتقارير المنظمات غير الحكومية، حيث كشفت بخصوص هذه الأرقام عن تواجد أكثر من 2018 شخصا معتقلا في فرنسا، أكثر من 950 في إسبانيا، أكثر من 893 في بلجيكا، أكثر من 886 في إيطاليا، أكثر من 500 في المغرب قالت إن مصيرهم ومكان تواجدهم مجهولين، أكثر من 400 في ليبيا، أكثر من 400 في اليونان، أكثر من 300 في بلغاريا بينهم 20 امرأة، أكثر من 70 في تونس و10 سجناء تم خياطة أفواههم، أكثر من 55 في سوريا، أكثر من 30 في بريطانيا، اكثر من 30 في سويسرا، اكثر من 23 في العراق و أكثر من 15 شخصا معتقلا في لوكسمبورغ، وأضاف المصدر ذاته أن التهم الموجهة إلى هؤلاء 70 منها تتعلق بالإقامة بطريقة غير قانونية، 17 بالمائة جرائم القانون العام، 7 بالمائة جرائم المخدرات و6 بالمائة الانخراط في صفوف «جماعة إرهابية«، وأوضحت الرابطة أن هؤلاء الجزائريين يقيمون في ظروف لا إنسانية ويعملون بطريقة سيئة، لافتة إلى أن أغلبهم يرفضون إعطاء هويتهم الحقيقية للسلطات التي تعتقلهم وذلك خوفا من إعادتهم إلى الجزائر أين يتم سجنهم، وأعابت الجهة ذاتها على السفارات الجزائرية في الخارج وقوفها جامدة أمام هذا الواقع وهو ما يؤدي إلى حرمان المعتقلين من حقهم في محاكمة عادلة.