كيف يعود ويليام شكسبير من عالم الموت ،يرتدي ملابسه ،ينتعل حذاؤه فتجوب به ساعة الوقت العالم ليحط في الجزائر وتحديدا على مسرح يشهد تقهقر ملحوظا وسط صمت مطبق . النص الذي كتبته وأخرجته إلى الجمهور مريم علاق انتاج تعاونية الربيع للثقافة و الفنون دخل المنافسة وسط عشرة عروض تتسابق على الجائزة الأولى للمهرجان الثقافي الوطني الثالث المنطلق أول أمس ويروي عودة المسرحي العالمي ويليام شكسبير إلى الحياة من خلال آلة زمنية تحط بهم في الجزائر وتحديدا على خشبة تشهد عملية سرقة ممتدة منذ الاستقلال حتى يومنا هذا فيضطر إلى الانتحار بسبب ما آلت إليه مسرحياته بسبب رداءة الاقتباس إلى جانب بعض الممارسات المتنافية وأخلاق أبي الفنون ولكن العملية لا تنجح فيضطر بعد طول تجريب لنماذج عن مسرحيات جزائرية حديثة إلى محاكمة جميع المخطئين والمسيئين إلى جماليات المسرح .وهكذا ينتهي النص بعد نفض الغبار عن أسباب ونتائج مخلفات الفساد والسرقة ويتم محاكمتهم والخروج بتوصيات منها تعلم هذا الفن والقسم على عدم خيانته حتى يعود الى سالف عهده.بالرغم من المخيال الذي نأى بنا إلى قرون سالفة وأعاد لنا صاحب أكثر الروائع المسرحية شهرة إلا أنه لاقى انتقادات لاذعة من طرف اساتذة ومختصين ونقاد بعد ان وصفوه بالعرض السهل والبسيط خاصة من جانب الطرح مؤكدين أنه لم يأت بالجديد مشيرين إلى واقع المسرح الجزائري.