أقدمت فتاة في العقد الثاني من العمر ليلة أمس الأول على وضع حد لحياتها من خلال الإنتحار شنقا وذلك على مستوى منزلها العائلي المتواجد ببلدية قاوس التي لاتبعد عن عاصمة الولاية جيجل سوى بكيلومترات معدودة .وحسب مصادر “آخر ساعة” فان الفتاة التي لايتجاوز سنها (21) سنة عثر عليها في ساعة متأخرة من الليل جثة هامدة على مستوى احدى غرف بيتها العائلي وذلك بعدما شنقت نفسها بهذه الغرفة من خلال ربط عنها بسلك معدني الى سقف هذه الأخيرة لتلقى حتفها على الفور دون انتباه أفراد عائلتها الذين كانوا يظنون بأنها قد توجهت الى النوم . وحسب ذات المصادر فان الضحية كانت في حالة نفسية جد متدهورة خلال الأيام الأخيرة بعدما تم طردها من الثانوية التي كانت تدرس بها على مستوى عاصمة الولاية أو بالأحرى ثانوية كعولة يونس بعدما تم اكتشاف سنها المتقدمة والتي لاتسمح لها باعادة السنة وأن هذا الأمر قد يكون الدافع الرئيسي وراء ماأقدمت عليه الضحية مما سيفجر لامحالة قنبلة في قطاع التربية بالولاية خاصة وأن الكل يتساءل عن سبب السماح لهذه الفتاة بإعادة السنة وقبولها مع بداية العام والى غاية نهاية الثلاثي الأول قبل الإقدام على طردها في مثل هذا التوقيت من الموسم الدراسي ، علما وأن مصالح الأمن قد فتحت تحقيقا في هذه الحادثة التي هزت مدينة قاوس من أقصاها الى أقصاها .