التحقت أمس 8 عناصر من لاعبي البطولة المحلية بمركز سيدي موسى لتدريب المنتخبات من أجل الدخول في معسكر تحضيري قصير يستمر إلى غاية منتصف نهار هذا الخميس، حيث دخل إلى هذا المعسكر ثلاثة حراس هم زماموش، دوخة و سيدريك إلى جانب كل من العرفي، خوالد، فرحات، صالحي و قراوي، و شرع هؤلاء منذ البارحة في التدريبات و تطبيق برنامج العمل الذي سطره المدرب حليلوزيتش، غير أن مصادر من داخل مركز سيدي موسى أكدت بأن هذه العناصر تتدرب وبدون عزيمة، حيث يرون بأنه لا جدوى من هذا المعسكر خاصة و أن قائمة المونديال محسومة ولم يعد أمل لهم في التواجد فيها، وهو الأمر الذي جعلهم يدخلون بمعنويات محبطة و هو نفس الشيء الذي لاحظه أيضا المدرب حليلوزيتش، هذا الأخير فهم جيدا ما يحس به هؤلاء اللاعبون الذين التحق معظمهم بهذا المعسكر مرغما خوفا من العقوبة التي قد تسلطها عليهم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في حال رفضوا تلبية الدعوة. حراس المرمى فقط من يهمهم هذا التربص و البقية بدون روح و الملاحظ في معسكر المحليين الذي انطلق أمس في مركز سيدي موسى هو تركيز حليلوزيتش في العمل مع حراس المرمى الثلاثة زماموش، دوخة و سيدريك، حيث مازال الأمل قائما بالنسبة لهذه العناصر، خاصة إذا كان الحارس زماموش الوحيد من بينهم الذي ضمن تواجده في المونديال، غير أن مكان حارس المرمى الثالث في التشكيلة مازال لم يحجز بعد، و هي البطاقة التي يتنافس عليها الثنائي دوخة و سيدريك، في حين تتدرب بقية العناصر بدون روح، و هي تعلم بأن حظوظ مشاركتها في المونديال شبه معدومة أو مرهونة بإصابة لاعبين محترفين قبل شهر جوان. حصتان تدريبيتان اليوم و غدا و حصة واحدة يوم الخميس يجري اللاعبون المحليون المتواجدون في مركز سيدي موسى اليوم حصتين تدريبيتين تحت إشراف المدرب وحيد حليلوزيتش الذي عاد خصيصا إلى أرض الوطن من أجل ذلك، و سيتم تنويع العمل بين بدني و فني و حصص استرخاء، غير أن البوسني أعد أيضا برنامجا خاصا من أجل معرفة الحالة البدنية للعناصر المحلية المتواجدة في المعسكر، وهو يدرك مسبقا بأن مشكل اللاعبين المحليين هو الجانب البدني، هذا كما سيجري رفقاء خوالد غدا أيضا حصتين تدريبيتين، في حين سيكتفي اللاعبون بحصة واحدة يوم الخميس صباحا قبل أن يتم تسريحهم في المساء.