عيش علجية/ طالب المكتب الولائي لأبناء المجاهدين من السلطات الولائية وعلى رأسها الطاهر سكران والي وهران بفتح تحقيق حول اختفاء 45 مليار سنتيم الممولة من طرف البنك العالمي لإعادة الاعتبار لحي الأمير خالد الواقع ببلدية حاسي بونيف بوهران وايفاد لجنة وزارية لمعرفة مصير هذا المبلغ الذي ما تزال وجهته مجهولة إلى يومنا هذا• للإشارة فإن هذا المبلغ خصص لإعادة الاعتبار لحي الأمير خالد الواقع ببلدية حاسي بونيف والبالغ عدد سكانه 5000 ساكن يعيشون أوضاعا مزرية على كل المستويات سواء في مجال الطرقات، الكهرباء، والانارة العمومية، غياب المرافق التربوية، الصحية والشفافية إضافة الى التلوث الناتج عن حرق المزابل، والفوضى الكبيرة في توزيع مياه الشرب وهذا راجع الى الصراع بين اعضاء المجلس الشعبي البلدي لحاس بونيف في الوقت الذي لزم فيه الوالي الصمت• وكشف المكتب الولائي لأبناء المجاهدين العديد من التجاوزات على مستوى البلدية منها وضعية العقود لمعظم المساكن لا سيما على مستوى حي 101 إذ يمتلك السكان عقود مؤقتة• إضافة إلى هذا فالبناءات المنجزة تمت بطريقة فوضوية خاصة الثانوية والمتوسطة الجديدة المجاورة للمحطة البرية كذلك غياب الأمن وانتشار السرقات والاعتداءات المتكررة، غياب التدفئة داخل المساكن والمؤسسات التربوية في جل أحياء البلدية• وتجدر الإشارة إلى أن البنك العالمي حسب تقريره مول 03 مناطق من وهران وحصص كل مبلغ مالي ضخم آخرها كان حي الأمير خالد لكي لا يعرف أحد أين ذهبت هذه الأموال وفيما تم صرفها؟