استطاع الفنان السنغالي يوسو ندورسهرة أول أمس أن يرقص الجمهور العاصمي الذي كان في الموعد برياض الفتح على أنغام " أفريكا" ، حيث تفاعل الجمهورمع ضيف المهرجان الثقافي الافريقي2 الذي يعكف منذ دخوله عالم الفن والموسيقى تبليغ رسالة فنية نبيلة تعد لغة يو سو ندر والموسيقية التي تفتخر بفن القارة السمراء . كان الفنان يوسو ندرو خلال هذا الحفل الذي حضره جمهور غفيرمن الشباب و حتى العائلات نجم الموسيقى الإفريقية بدون منازع، هو الذي يؤمن بضرورة الاتحاد الإفريقي و يعكف منذ سنة 2000 على تنظيم حفلات موسيقية في برسي بباريس،تحت اسم "لوغراند بال" أين يجتمع الأفارقة في هذه القاعة . صفق الحضور و رقصوا على إيقاعات الآلات الموسيقية و الأغاني التي تفنن سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة و اليونيسيف في تأديتها في هذا الحفل الذي اهدي لروح المغنى الراحل الأسطورة مايكل جاكسون. وعلى هامش الحفل تحدث الفنان يوسو ندرو على هدف المهرجان الذي جاء لطلع الشباب على ثراء الفن الأفريقي بشكل عام و الموسيقى الإفريقية بشكل خاص. وقال " أن أؤكد اليوم بأنه تم إبلاغ هذه الرسالة بالنظر إلى الاهتمام الذي يوليه الشباب لهذه الموسيقى". وأضاف بخصوص المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني الذي تحتضنه الجزائر من من 5 إلى 20 جويلية "إنني جد مسرور لكون الجزائر تعيش أجواء احتفالية بهيجة. ينبغي الإشادة بهذه التظاهرة التي تنظم بالجزائر لأن الموسيقى الإفريقية تحتاج فعلا لهذا النوع من اللقاءات". وأكد أن هذه التظاهرة القارية تعد "قفزة لجلب اهتمام الشباب للموسيقى الإفريقية و هي موسيقى ينبغي أن تستمر و تبرز في إفريقيا". و ردا على سؤال حول وضع الموسيقى الإفريقية مقارنة بأنواع الموسيقى الأخرى في العالم اعتبر مؤدي الأغنية المعروفة "سفن سكند" أن "الموسيقى الإفريقية تجتاز مرحلة صعبة بسبب القرصنة و بالنظر إلى كون السياسات الثقافية للبلدان الإفريقية تعاني من بعض النقائص". وأشار في هذا الإطار إلى أن الموسيقى الإفريقية تعد بمثابة قوة لإبلاغ رسائل "قوية" للعالم و إثبات بأن إفريقيا "لا تنحصر في البؤس و الفقر و الأمراض". وكان الفنان يوسو ندور قد صرح في فيفري 2007 بباريس خلال الإعلان عن إنشاء جمعية الموسيقيين المهنيين لإفريقيا "ينبغي التحدث عن التنوع الكبير للثقافة الإفريقية وتعد الموسيقى أحد أبرز عناصرها". كما أوضح أن هذه الجمعية ستعمل على تثمين هذا المجال من الثقافة الإفريقية لتمكين الموسيقيين من ضمان استمراره لتمثيل إفريقيا في كافة أنحاء العالم". للنذكير فان الفنان يوسو ندرو قد بزغ نجمه منذ الديو الذي جمعه مع المغنية نينا شري،في سفن سكند أواي " سبع ثوان بعيدا"(1994)،يوسو ندور ،.كما نظم العديد من الحفلات الموسيقية لفائدة المنظمة الإنسانية "منظمة العفو الدولية" ويعتبر سفير للنوايا الحسنة للأمم المتحدة و اليونيسيف وتم اختياره أيضا كسفير للنوايا الحسنة من طرف مكتب العمل الدولي. في 1998 عاد يوسو ندور إلى تجربة الديو مع أكسال ريد في حفل افتتاح كأس العالم المنظم في فرنسا. عامين بعد ذلك كان "جوكو فروم فيلاج تو تاون"أي جوكو من القرية إلى المدينة حيث استدعى بعض الأسماء اللامعة لهذه الأسطوانة من طراز بيتر غبريال،ستينغ و وايسلف جون. كما ناضل من أجل مكافحة الإيدز في أفريقيا، بعد ذلك ساهم في مشروع "حب موحد" لباسكال أوبسبو عام 2002 .عام 2004 شارك في أسطوانة "الفعل ورد الفعل" لفائدة المتضررين من الزلزال الذي هز منطقة الحسيمة بالمغرب الأقصى في 24 فيفري 2004 . وفي نفس العام سجل حضوره في قاموس لاروس الصغير الذي احتفل بالذكرى المئوية.أصدر في مصر اسطوانة مسجلة في القاهرة قبل خمس سنوات. على المغلف وضع اسم "الله" بالعربية تكريما للدين الإسلامي ، هو من من مواليد داكار في الفاتح أكتوبر من عام 1959 وهو الابن البكر في عائلته . بدأ في المسرح رغم ميله المبكر للموسيقى .وقد ذاع صيته في الموسيقى بسرعة بين النوادي السينيغالية .