أكد أمس رئيس الفيدرالية الوطنية لعمال قطاع البلديات، علي بوطبلة، أن نسبة الاستجابة لإضراب الثلاثة أيام في يومه الأول بلغت 75 بالمئة، مع تسجيل ولاية وهران أكبر نسبة ب80 بالمئة وبشار أقل نسبة ب35 بالمئة بينما بلغت نسبة الاستجابة في بلدية الجزائر العاصمة 45 بالمئة وقسنطينة 65 بالمئة، كما أورد مُحدثنا أن ما يُعادل 45 فرع نقابي بلدي تابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين التحق بالفيدرالية وتم تنصيبهم بشكل رسمي. اشتكى رئيس الفيدرالية الوطنية لعمال قطاع البلديات في اتصال هاتفي به، من الضغوطات التي مارسها مسؤولو الإدارة تجاه العمال على رأسهم العمال المتعاقدين بحيث لجأوا إلى تهديدهم بالتوقيف عن العمل في حال عدم الالتحاق الفوري بمناصبهم، وهي خطوة وصفها بغير القانونية وضد حرية النشاط النقابي، وشدد مُحدثنا على أن العمال سيُواصلون إضرابهم اليوم وغدا قبل اللجوء إلى عقد دورة المجلس الوطني للفيدرالية يوم الجمعة المقبل للنظر في إعادة إدماج العمال المتعاقدين في مناصبهم، رفع النقطة الاستدلالية، مراجعة القانون الأساسي الخاص ونظام المنح والعلاوات وإعادة النظر كذلك في القوانين الخاصة بعمال الأسلاك المُشتركة والعمال المهنيين بما فيهم الحجاب، السائقين، الحراس، إضافة إلى الإبقاء على نظام التقاعد دون شرط السن وإشراك الطرف الاجتماعي في كل الخطوات الخاصة بإعداد كافة القوانين مع إلغاء المادة 87 مُكرر. وحسب الأرقام التي أوردها لنا المتحدث، فإن ولايات بجاية، سطيف ووادي سوف حققت نسبة استجابة قُدرت ب75 بالمئة بينما تراوحت النسب الأخرى بين 35 و80 بالمئة وذلك في 950 بلدية تنشط فيها هذه الفيدرالية التابعة للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية »سناباب«، موضحا بأنه لم يتم تسجيل أي رد فعل من قبل السلطات العمومية في اليوم الأول من الإضراب، وهو موقف وصفه ب»غير الغريب« على العمال. في سياق متصل، أعلن، علي بوطبلة، عن التحاق ما يُعادل 45 فرع نقابي بلدي ينشط تحت لواء الاتحاد العام للعمال بالفيدرالية، بحيث تم تنصيبهم بشكل رسمي من بينهم الفرع النقابي لولاية وهران، أرزيو، تندوف وبشار.