نوّه الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي بمناسبة الذكرى ال 50 لاسترجاع السيادة الوطنية، بكفاح الشعب الجزائري البطولي وتضحياته الجسام من أجل الحرية والعزة والكرامة، معربا عن إعجابه لمعالم النهضة الشاملة التي تشهدها الجزائر وحرصها على بلوغ المسار الإصلاحي الشامل أهدافه السامية بما يرتقي بالجزائر إلى مصاف الدول المتقدمة. تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة من الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي بمناسبة الذكرى ال 50 لاسترجاع السيادة الوطنية أعرب له فيها عن أخلص التهاني، مؤكدا حرصه الدائم على العمل سويا من أجل مزيد توطيد وشائج الأخوة التاريخية بين البلدين. وجاء في برقية الرئيس المرزوقي: »يسعدني والشعب الجزائري الشقيق يحتفل بالذكرى الخمسين لعيد استقلال الجزائر أن أعرب لفخامتكم باسمي الخاص وباسم الحكومة والشعب التونسي عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة وللشعب الجزائري الشقيق باطراد التقدم والرقي في ظل قيادتكم الرشيدة«. وأضاف رئيس الدولة التونسي: »وإنها لمناسبة غراء نستحضر فيها بإجلال وإكبار كفاح الشعب الجزائري البطولي وتضحياته الجسام من أجل الحرية والعزة والكرامة، معربين عن فائق الإعجاب وعظيم التقدير لمعالم النهضة الشاملة التي تشهدها الجزائر الشقيقة في ظل قيادتكم الحكيمة وإننا نحيي بكل فخر واعتزاز حرصكم الدؤوب على بلوغ المسار الإصلاحي الشامل أهدافه السامية بما يرتقي بالجزائر إلى مصاف الدول المتقدمة وفاء لروح الشهداء وتحقيقا لطموحات الأجيال الصاعدة إلى المزيد من الرخاء والازدهار في كنف الحرية والديمقراطية«. واغتنم الرئيس التونسي المناسبة ليجدد حرصه الدائم على العمل سويا مع رئيس الجمهورية من أجل »مزيد توطيد وشائج الأخوة التاريخية« بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي المثمر ب »ما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين إلى مزيد التكامل والرقي ويسهم في دعم صرح إتحاد مغربنا الكبير ورفاه شعوبه«.