سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجزائر دولة سيّدة، لا نقدم دروسا لها، وتوصيات بعثة الملاحظين الأوربيين لا تلزمها رئيس بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي للانتخابات التشريعية خوسيه إغناسيو سلافرانكا يصرح:
أكد عضو البرلمان الأوروبي ورئيس بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي للانتخابات التشريعية ل 10 ماي 2012، خوسيه إغناسيو سلافرانكا سانتشاز نيرا، أن الجزائر دولة صديقة وسيدة وتوصيات بعثة الملاحظين الأوربيين التي وردت في التقرير النهائي لا تلزمها، مشيرا إلى عديد النقاط الايجابية التي وردت في هذا التقرير، حيث أوضح أن البعثة قد لاحظت يوم الاقتراع جوا هادئا ومنظما خلال عمليات الانتخاب. وأشار سلافرانكا خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بفندق سوفيتال، اثر عرضه للتقرير النهائي لبعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي للانتخابات التشريعية ل 10 ماي 2012، إلى أن غياب نشر النتائج المفصلة قد أدخل الشك في شفافية ومصداقية المسار الانتخابي مما عقد القراءة الواضحة للمقاعد المعنية والتي كانت بذلك محل معارضة من طرف ممثلي المجتمع المدني وبعض الأحزاب السياسية. وقال عضو البرلمان الأوروبي ورئيس بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي، إنه التقى بوزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية وأخبره بأنه سيأخذ التوصيات التي وردت في التقرير بعين الاعتبار، فيما أكد أن »الجزائر دولة صديقة وسيدة وتوصياتنا لا تلزمها«، وأضاف »البعثة لا تلعب دور الحكم ولا تقدم دروسا للجزائر، وإنما قمنا بإعداد تقرير في إطار صداقة واستجابة لطلب السلطات الجزائرية«. وبالنسبة لإغناسيو سلافرانكا، فإن الانتخابات التشريعية الأخيرة تشكل خطوة أولى لمسار طويل، مؤكدا وجود ايجابيات كثيرة في العملية الانتخابية وأن تقرير البعثة كان متوازنا بكل المقاييس، وأنه لم يأت مجاملة للنظام الجزائري وعن مدة إعداد التقرير النهائي والتي استغرقت 3 أشهر، قال المتحدث إن الأمر طبيعي بالنظر إلى منهجية إعداد التقارير التي تتطلب مثل هذه المدة. وفي رده عن سؤال حول إمكانية مشاركة البعثة في الانتخابات المحلية المقررة يوم 29 نوفمبر المقبل، قال ورئيس بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي، عن الاتحاد الأوربي عادة لا يختص بالانتخابات المحلية، ولكن إذا تمت دعوتنا من طرف الجزائر فسوف ننظر في الطلب«.