كشف المدير العام للأمن الوطني علي تونسي، أمس، عن سعي مصالحه لتعزيز الأمن عبر جميع الموانئ والمطارات من خلال وضع كاميرات مراقبة جديدة، مشددا في نفس الوقت أن مهمة ضمان الأمن بهذه الأماكن لا تنحصر فقط على رجال الأمن الوطني، بل يتقاسمها جميع الأطراف المتواجدة هناك. أوضح أمس علي تونسي في تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقد قادته إلى كل من ميناء الجزائر والمطار الدولي هواري بومدين، في إطار متابعة عمل عناصر الأمن الوطني المكلفة بضمان الأمن عبر هذه المحاور سيما خلال موسم الاصطياف الذي يشهد تضاعف تدفق عدد المسافرين، أن ''توفير الأمن في المطارات والموانئ يتطلب عمل وتكاثف جهود جميع الأطراف المتواجدة بها، على غرار ''سونلغاز'' وغيرها''. وفي سياق متصل، ذكر مسعود زيدان مدير النقل بشركة الخطوط الجوية الجزائرية أن المطار الدولي يتوفر على 32 جهاز سكانير وسيتعزز ب 340 كاميرا لاسلكية، ويسهر 1250 عون حفظ النظام العمومي للأمن الوطني على ضمان الأمن للمسافرين، وفي هذا الصدد كشف ذات المتحدث عن تدفق11500 مسافر خلال موسم الاصطياف مقابل 7500 إلى 8000 مسافر خلال أيام السنة العادية. أما على مستوى ميناء الجزائر، فيضم 800 رجل شرطة، سيتدعم هو الآخر بكاميرات للمراقبة، وقد تم مضاعفة عدد الأطباء بالميناء في إطار الإجراءات المتخذة من طرف وزارة الصحة للوقاية من انتشار داء أنفلوانزا الخنازير. تجدر الإشارة إلى أن زيارة العقيد علي تونسي أمس، قادته إلى كل من ميناء العاصمة، وتوقف عند إجراءات العمل المعمول بها من قبل عناصره كما قام بزيارة إلى باخرة ''الجزائر 2'' التي تربط الجزائر بمارسيليا، أما بمطار الجزائر الدولي فزار مجمعا كهربائيا وعددا من المرافق التي تتطلب تغطية أمنية دقيقة.