أكد محمد بن جديدي المنسق المحلي للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث خلال يوم تحسيسي احتضنته قاعة الفكر والأدب ببسكرة أن آفة المخدرات سم مدمر ليس للفرد فقط بل للمجتمع ككل ، وأن هيئته حاولت القيام بهذا النشاط و إشراك أساتذة و مشاهير في ولاية بسكرة للتصدي لهذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا. في إطار الحملة الوطنية عبر مختلف ولايات الوطن نظمت الهيئة الوطنية لترقية الصحة و تطوير البحث بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن بولاية بسكرة يوما تحسيسيا حول آفة المخدرات بهدف توعية الحركة الجمعوية من مخاطر المخدرات وانعكاساتها الخطيرة على الشباب ،هذه الآفة التي تؤثر سلبا على الفرد و المجتمع ، النشاط يضم ندوتين الأولي احتضنها دار الثقافة احمد رضا حوحو و الثانية بمعهد التكوين و التمهين المتواجد بطريق طولقة . وأوضح المنسق المحلي للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث محمد بن جديدي أن النشاطات هذه تشمل لقاءات وحوارات مع المجتمع المدني ،مع كل الهيئات و الأطراف الفاعلة،و كما يعلم الجميع يقول ذات المتحدث أن المخدرات سم مدمر ليس للفرد فقط بل للمجتمع ككل و عليه فالهيئة الوطنية حاولت القيام بهذا العمل التحسيسي من خلال إشراك أساتذة ووجوه بارزة و معروفة بولاية بسكرة حسب قوله في ندوتين ، صباحية ومسائية، و كان الحضور أكثر خلال الفترة المسائية يقول بن جديدي لأن الناس مهتمة بالموضوع. وأكد أن محاربة المخدرات ليست مسؤولية الفرد وحده وإنما مسؤولية الأسرة على الخصوص ثم مسؤولية المجتمع و الدولة و كل الأطراف الفاعلة المعنية بالمحافظة على صحة الشباب والمواطنين من آفة خطيرة تنخر الشعوب وتعيدها إلى الوراء عوضا عن التقدم إلى الأمام. وأكد الأستاذ الحقوقي الدكتور بودي نصر الدين احد المشاركين أن هذه الأيام التحسيسية لها دور في التوعية من مخاطر الإدمان على المخدرات ، مضيفا أن مشكل المخدرات أصبح خطرا و إرهابا يهدد أركان الدولة والمجتمع ،مشددا على الوقاية ثم الوقاية وأخيرا الوقاية ، مضيفا في قوله " أحسن وقاية هو العمل الجواري ". واسترسل قائلا » نحاول أن نعمل على تكثيف الجهود وكذلك التأليف ما بين الناس وإظهار مخاطر هذه الآفة ليس حاليا و لكن مستقبلا « متأسفا » أن هذه الآفة تستهدف جميع فئات المجتمع صغيرهم و كبيرهم كهلهم و طفلهم « ولهذا قال أنه حاول أن يكون سفير النوايا الحسنة، مؤكدا أن من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا .