دعا رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحّة وتطوير البحث البروفيسور مصطفى خيّاطي بالمسيلة الى أن تكون مكافحة المخدّرات متناسبة مع الدرجة الكبيرة من الخطورة التي تمثّلها هذه الآفة على المجتمع وعلى البلاد. وأوضح السيّد خيّاطي خلال ندوة نشّطتها بمكتبة مدينة المسيلة بمعيّة قافلة مكوّنة من الرياضية المصارعة السابقة السيّدة سليمة سواكري سفيرة اليونيسكو للنّوايا الحسنة والدكتور فوزي أوصديق رجل قانون وناشط حقوقي أن الخطورة النّاتجة عن آفة المخدّرات تستدعي (تجنيد الطاقات الوطنية) من جمعيات وهيئات ومنظّمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وأئمة المساجد. وأضاف السيّد خيّاطي أن التحسيس يأتي في المقام الثاني بعد الوقاية التي يفترض أن توكل أساسا إلى (الأسرة والجمعيات وأئمة المساجد)، مشيرا إلى أن (التوعية) تستهدف (الفئة الثانية) من متعاطي المخدّرات وهم من أسماهم بالمتعاطين المؤقّتين أو الموسميين، والذين يمكن انتشالهم من دخول عالم الإدمان فيما يعتبر (العلاج) هو الحلّ الوحيد (للفئة الأولى) من متعاطي المخدّرات وهم المدمنون.