قدّم وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، أهم ركائز السياسة التي تنتهجها الحكومة في القطاع، والمتمثلة في فتح المدارس الرياضية المتخصصة ومراكز تحضير المنتخبات الوطنية، وتوجيه برامج الاتحاديات نحو التكوين وكذا التكفل بالمواهب الشابة وتكوين الإطارات البيداغوجية والاستعمال العقلاني للموارد المالية وتعميم النشاطات الرياضية في كافة أطوار التربية والتعليم. واستمعت لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، أمس، إلى عرض وزير الشباب والرياضة محمد تهمي حول ميزانية القطاع المتضمنة في مشروع قانون المالية لسنة 2013 حسبما أفاد به بيان للمجلس تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه. كما أعلن الوزير عن اقتراب الشروع في استغلال المركز الوطني الجديد لتحضير الفرق الوطنية الكائن بالسويدانية الذي سيغني الفرق الوطنية عن القيام بتربصاتها في الخارج إضافة إلى افتتاح عدة مدراس وطنية رياضية على غرار مدرسة الرياضات الاولمبية بسطيف ومدرستي الرياضات المائية بتيبازة والفروسية بالبليدة. من جهته تطرق كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب، بلقاسم ملاح، إلى أهم أهداف كتابة الدولة المنحصرة أساسا في إعادة بعث الدور الأساسي لدور الشباب بالتوازي مع السعي نحو الانخراط في الاتحادية الدولية لبيوت الشباب وكذا ربط العلاقات بين الجمعيات الشبانية ودور الشباب من خلال ما يسمى ب »عقد برنامج« بغية تفعيل اللقاءات بين الشباب ومختلف الولايات. كما ذكر بأكبر الأهداف التي تواجه كتابة الدولة والمتمثلة في إشراك الحركة الجمعوية في التنمية المحلية والعمل على تحقيق مبتغيات الشباب في مجالات التشغيل والإدماج والتكوين ومحاربة الآفات الخطيرة. وعقب العرض أثار أعضاء اللجنة جملة من الانشغالات التي يشهدها القطاع لاسيما تلك المتعلقة بالنقص الفادح في مراكز الرياضة والترفيه بالجنوب وانعدام تمويل معقول لأنديته الرياضية، وكذا الأسباب التي أدت إلى عدم إنشاء مراكز تحضير بالجنوب إلى جانب تراجع نتائج بعض الرياضات على غرار رياضة العاب القوى.