هدّد إسلاميون في مالي على صلة بتنظيم القاعدة أمس الأول، بفتح أبواب الجحيم على مواطنين فرنسيين إذا استمرت باريس في السعي نحو تدخل مسلح لاستعادة السيطرة على شمال مالي الخاضع لسيطرة المتمردين، حيث جاءت التهديدات الجديدة التي استهدفت رهائن ومغتربين فرنسيين قبل قمة للدول الناطقة بالفرنسية. من جانبه، قال هولاند، إن التهديد لن يثني فرنسا عن تصميمها على سحق الإسلاميين في مالي، وأكّد عمر ولد حماها المتحدث باسم جماعة حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، أنه إذا واصل الرئيس الفرنسي سكب الزيت على النار فسترسل له الجماعة صور رهائن فرنسيين مقتولين في الأيام المقبلة، في إشارة على ما يبدو إلى أربعة مواطنين فرنسيين خطفوا في شمال النيجر المجاورة عام 2010. يذكر أن قوى إقليمية وغربية تدرس حاليا التدخل من أجل استعادة المنطقة، فيما تسعى فرنسا القوة الاستعمارية سابقا لمالي إلى التدخل العسكري السريع من جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا »إيكواس«، بعد دعوة مجلس الأمن الجمعة إلى إعداد خطة تدخل في غضون 45 يوما بعد إجازة مشروع قرار طرحته باريس لتجديد المحاولات الرامية لإنهاء الأزمة.