أعرب الرئيس فرانسوا هولاند ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أمس في باريس عن نفس ''الانشغال'' حيال الوضع في مالي، وأعلنا عن دعمهما لكل الجهود للسماح ب''الاستعادة الكاملة للديمقراطية'' في هذا البلد. وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية أنه ''وإذ أعربا عن القلق نفسه حول الوضع الخطير في مالي، فقد رحب هولاند وكلينتون باعتماد يوم 5 جويلية الجاري أول قرار لمجلس الأمن للأمم المتحدة في الأزمة المالية، الذي يحدد الإطار للتوصل إلى حل سياسي شامل''. وذكر بيان لرئاسة الجمهورية بعد لقاء في قصر الإليزيه تأكيدا ''على دعم فرنسا والولايات المتحدة للجهود المتخذة من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والاتحاد الأفريقي، لتمكين العودة الكاملة للديمقراطية في مالي، وضمان وحدته وسلامة أراضيه ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله''. للإشارة كان مجلس الأمن قد دعا، أول أمس، لفرض عقوبات على المتمردين في شمال مالي الذين لهم صلة بتنظيم القاعدة، ودعم الجهود التي تبذلها المنظمات الإقليمية، بما في ذلك مجموعة ''ايكواس'' والاتحاد الأفريقي لحل الأزمة في مالي، لكنه لا يمنحهم بعد تفويض من الأممالمتحدة لنشر قوة عسكرية للتدخل في شمال مالي.