فتحت السلطات الأمنية المصرية تحقيقات حول وجود خلايا إرهابية متعددة الجنسيات تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر من ضمنها اغتيال الرئيس المصري وشخصيات عامة حسب ما نقلته الصحافة المصرية أمس . وذكرت صحيفة »المصري اليوم« أنّ مصالح الأمن المصرية تواصل التحريات حول عدد من المشتبه في تورطهم في خلية مدينة نصر الإرهابية التي قتل أحد عناصرها في اشتباك مع الشرطة الأربعاء الماضي بهذه الضاحية من القاهرة فيما تم إلقاء القبض على 8 أشخاص على صلة بالقتيل منهم 3 تونسيين وليبي. وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية، أنه تم توسيع التحقيقات إلى أربع محافظات لمعرفة علاقة المبحوث عنهم مع المتهمين ومع جماعات سيناء التكفيرية موضحة أن التحريات ترجح أن المتهمين تمكنوا من شراء الأسلحة التي تم ضبطها معهم من سيناء أو تم تهريبها عبر الحدود الليبية الى داخل مصر. من جهتها ذكرت صحيفة »الوطن« أن الأمن المصري نجح في تحديد هوية 50 من أصل 200 متهم ينتمون للخلايا الإرهابية الأربعة التي اشتركت في حادث مدينة نصر الأربعاء الماضي وكانت تخطط لتفجيرات واغتيال شخصيات مصرية. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن قوات من الجيش المصري ألقت صباح أمس الأول القبض على اثنين من العناصر المنتمية لتنظيم القاعدة في جنوبسيناء وبحوزتهم قنابل موقوتة وأسلحة متنوعة، وقالت إن تعزيزات من القوات الخاصة التابعة للجيش وصلت الى سيناء لتنفيذ عمليات وقائية ضد العناصر الإرهابية تخوفا من تنفيذ تفجيرات تهدد هذه المنطقة التي تعتبر العمود الفقري للسياحة في مصر لا سيما بعد تحريض تنظيم القاعدة لخلاياها النائمة بالثورة على الرئيس المصري لعدم تطبيقه الشريعة الإسلامية.