أكد عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في تصريح خص به »صوت الأحرار«، أن الأفلان يبقى القوة السياسية الأولى في البلاد وهو الأقوى عدديا في كل المجالس بما فيها مجلس الأمة بعد 29 ديسمبر 2012، بالنظر إلى عدد المقاعد التي تعود إلى الأفلان في الثلث الرئاسي. أوضح عبد العزيز بلخادم أنه »بالرغم من حصول حزب التجمع الوطني الديمقراطي على 21 مقعدا خلال انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة التي جرت أول أمس، مقابل حصول الأفلان على 16 مقعدا، إلا أن ذلك لا يعني أن الأرندي هو من يملك أغلبية المقاعد في مجلس الأمة«، حيث أكد في هذا السياق أن الحزب العتيد يبقى القوة السياسية الأولى في البلاد، بالنظر إلى عدد المقاعد التي تعود إليه في الثلث الرئاسي. ووفق ما صرح به الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، فإن الأرندي يكون قد حصل على 41 مقعدا، فيما عاد 39 مقعدا للأفلان بالنسبة لثلثي المقاعد، ولكن هذه النتيجة تبقى نسبية وتجعل من الأفلان صاحب الأغلبية على مستوى الغرفة العليا. وقد أكد بيان صادر عن المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، أنه طيلة ثمان سنوات وعلى امتداد ستة اقتراعات شعبية وثلاثة استحقاقات غير مباشرة، سجل المكتب السياسي أن الأفلان ما زال القوة السياسية الأولى في البلاد وهو الأقوى عدديا في كل المجالس بما فيها مجلس الأمة بعد 29 ديسمبر 2012. وعن النتائج المحصل عليها من طرف الأفلان، قالت مصادر متتبعة أنه بالنظر إلى المنتخبين المحليين الذين ينتمون إلى الحزب، كان بالإمكان الحصول على الأغلبية، لكن العلاقات الشخصية والمال الوسخ، إضافة إلى ما جرى في الكواليس، كلها عوامل أثرت على النتيجة. كما كانت مصادر مسؤولة أبدت تخوفا قبيل موعد انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، من طبيعة التحالفات التي باتت تقام على المستوى المحلي، خاصة منها تلك التحالفات التي استهدفت الأفلان في الانتخابات المحلية الأخيرة. وقد أفادت بعض المصادر أن الأرندي يكون قد حصل على 24 مقعدا في انتخابات مجلس الأمة، بفضل فوز 3 مرشحين للأرندي كانوا مسجلين ضمن قائمة الأحرار، مسجلا حضوره بكل من ولاية قالمة، خنشلة، ورقلة، المسيلة، باتنة، جيجل، الطارف، بسكرة، سكيكدة، ميلة، تيبازة، الجلفة، إليزي، معسكر، بومرداس، عين تيموشنت، تيسمسيلت ، بشار، البيض، سعيدة، بشار، مستغانم، سيدي بلعباس وتلمسان. أما فيما يخص حزب جبهة التحرير الوطني، فقد كان حاضرا بكل من قسنطينة، أم البواقي، البويرة، تيارت، برج بوعريريج، عين الدفلى، الشلف، وادي سوف، عنابة، تبسة، المدية، أدرار، سطيف، الجزائر العاصمة، إضافة إلى ولايتين أخريين. وعن جبهة القوى الاشتراكية، فقد سجلت حضورها بكل من ولايتي بجاية وتيزي وزو، فيما فازت الحركة الشعبية الجزائرية بولاية غليزان، وعادت ولاية سوق أهراس لحزب عهد 54، وولاية وهران لجبهة المستقبل، أما الأحرار فقد فازوا بولاية الأغواط، البليدة، غرداية والنعامة.