وحسب ذات الحصيلة فإن 481 ينشطون في مجال الصناعة التقليدية للخدمات كالحلاقة، البناء والترصيص الصحي و118 حرفيا في إنتاج المواد كالخبازين، النجارة والتلحيم، فيما يتوزع البقية على الصناعات التقليدية الفنية والتي يقدر ب 186 حرفيا ينشطون في مجال الخزف الفني، السلالة، الشبيكة والنقش على الخشب و هي كلها حرف تقليدية صناعية تتماشى وسوق العمل تشتهر بها ولاية تيبازة. وأوضحت الدراسة التي أجراها مسؤولو الغرفة خلال العام المنصرم استحداث1600 منصب عمل جديد في مختلف المجالات. وفي ذات السياق، وبغية تطوير الصناعة التقليدية من خلال ترقية أداء المشاريع والمؤسسات الصغيرة الناشطة في المجال على غرار صناعة السلالة والخزف الفني اللذين تشتهر بهما الولاية، بادرت غرفة تيبازة على مدار السنة بتنظيم دورات تكوينية لفائدة الحرفيين في إطار الصندوق الوطني لدعم النشاطات الصناعية التقليدية، إذ أنه من بين أهم البرامج التكوينية، تم إدراج 15 دورة أجريت وفق مناهج عمل المكتب الدولي للشغل حول ثلاثة محاور متمثلة في فكرة إنشاء مؤسسة و كيفية إحداث مؤسسة وكذا التسيير الحسن للمشروع، والتي استفاد منها نحو 230 حرفي من الولاية وبتأطير من مكونين يعملون لدى الغرفة. ومن جهة أخرى، أضاف ذات المصدر أن الغرفة تقدم دورات تكوينية على مدار السنة لفائدة السجناء بالمؤسسات العقابية بكل من سيدي غيلاس وحجوط في إطار اتفاقية مع الإدارة العامة للسجون، مشيرا إلى استفادة نحو 80 سجينا من تكوين في البناء والترصيص الصحي توجت بمنحهم شهادات تأهيل تسمح لهم عند انقضاء فترة عقوبتهم بالاندماج والتأقلم السريعين في العالم المهني. يجدر الذكر أن غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية تيبازة أحصت منذ إنشائها عام 1998 قرابة 5000 حرفي مسجل لدى هياكلها منهم 1029 امرأة ينشط اغلبهم في مجال الصناعة التقليدية للخدمات.