انخفضت كمية الوقود التي حجزتها وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لسوق أهراس بشكل محسوس في ,2012 حيث بلغت 25152 لترا مقابل 57818 لترا العام 2011 حسب ما أفاد به، أول أمس، قائد ذات المجموعة. واستنادا للمقدم محمد الصالح رفادة فإن الانخفاض المسجل في كمية الوقود من مازوت وبنزين التي كانت موجهة للتهريب إلى ما وراء الحدود الشرقية للبلاد يعود أساسا إلى تشديد الحصار وتطويق منافذ المهربين. وأشار إلى أن 80 بالمائة من نشاط تهريب الوقود والمواد الغذائية (طماطم مصبرة وعجائن) يرتكز ببلديتي لحدادة وسيدي فرج بالنظر إلى العلاقات الوطيدة بين سكان الشريط الحدودي للجانب الجزائري بنظرائهم التونسيين ما سهل كما أضاف-عمليات التهريب بالنظر إلى قرب هذه العائلات. وأوضح ذات المسؤول الأمني خلال تنشيطه ندوة صحفية بمقر المجموعة إلى أنه تم عقب ذلك حجز 20 مركبة و4 دراجات إلى جانب 27 حيوان (أحمرة وبغال) تستعمل في تهريب الوقود. وبالإضافة إلى ذلك تم خلال نفس الفترة حجز 5570 كلغ من المواد الغذائية المختلفة ليصل المبلغ الإجمالي لكل المحجوزات (وقود ومواد غذائية ووسائل النقل المحجوزة) إلى 278473 د.ج. من جهة أخرى حجزت مصالح الدرك الوطني خلال نفس الفترة 26 قطعة أثرية (نقود وقطع أثرية رومانية وأشكال وتحف فنية) أوقفت على إثرها 7 أشخاص تم إيداع شخصين منهم الحبس المؤقت فيما خضع ال 5 المتبقين إلى الرقابة القضائية. وسجلت ذات المصالح ارتفاعا في عدد حوادث المرور حيث تم تسجيل ما مجموعه 313 حادث سنة 2011 بين مميت وجسماني ومادي أدت إلى وفاة 41 شخص وجرح 545 شخص مقابل 316 حادث في العام 2012 أدى بحياة 50 شخصا وإصابة 600 آخرين بجروح .