أكدت رئيسة حركة المؤسسات الفرنسية »ميداف« ، لورانس باريزو، أمس أن المؤسسات الفرنسية لن تغادر الجزائر على اثر عملية احتجاز الرهائن بالمركب الغازي بان أمناس بولاية اليزي بالجنوب الشرقي. وأوضحت في هذا الخصوص أن المؤسسات الفرنسية بالجزائر قد عززت إجراءاتها الأمنية لكنها لا تنوي مغادرة البلاد بعد الاعتداء الذي استهدف الموقع الغازي على يد مجموعة إرهابية. كما أشارت رئيسة أرباب العمل الفرنسيين إلى أن تلك الشركات كانت تعلم على الدوام بأنها بصدد تسيير شيء بالغ الخصوصية، مضيفة ان المؤسسات الفرنسية العاملة في الجزائر بصدد تعزيز الإجراءات من اجل تامين مستخدميها ومواقعها بشكل أكبر. وأكدت في تدخل لها على القناة الفرنسية الثانية انه زعلى الرغم من ذلك، فإن تلك الشركات الفرنسية لن تغادر المنطقة، مضيفة انه بخصوص تقليص نشاطها فانه لا شيء يشير حتى الآن إلى هذا النوع من القرارات. وتابعت تقول إن هناك أكثر من 500 مؤسسة فرنسية في الجزائر اغلبها في قطاعي الطاقة و المناجم، مؤكدة أن تلك المؤسسات جد متمسكة بتواجدها المحلي. وخلصت في الأخير إلى القول إنه من السابق لأوانه تقييم الآثار الاقتصادية لاحتجاز الرهائن في الموقع الغازي بان أمناس.