سيستفيد قطاع النقل بوهران من أكبر مشروع على المستوى الوطني لإنجاز محطة نقل برية متعدّدة الأنماط شبيهة بمحطات النقل بالدول الأوروبية وهي الأولى من نوعها على المستوى الوطني، إضافة إلى مشروع مطار دولي إضافي بالسانيا مرفق بخدمات وفقا للمعايير الدولية. اطلعت لجنة النقل على مستوى البرلمان التي حلّت الأسبوع الماضي بوهران للوقوف على مدى تقدّم نسبة الإنجاز بمختلف المشاريع على رأسها مشروع الترامواي، الذي تقدّمت به نسبة الإنجاز وستنطلق التجارب التقنية على المسارات بوسط المدينة هذا الشهر، على أن يسلّم المشروع في شهر مارس، ويدخل مجال الخدمة التجاري في الفاتح من شهر ماي حسب تصريح وزير النقل عمار تو، بعد تهيئة كافة المسارات بالمساحات الخضراء ومختلف المرافق على الطريقة العصرية. ومن بين أهّم المشاريع التي ستستفيد منها ولاية وهران، محطّة نقل متعدّدة الأنماط، على مستوى حيّ سيدي معروف بجوار مستودع عربات الترامواي، حيث ستكون هذه المحطّة هي الأكبر والأولى من نوعها والتي ستربط الترامواي وسيارات الأجرة وحافلات النقل الحضري والميترو كذلك بطاقة تستوعب أكثر من مليون مسافر في السنة، مع توفير كافة المرافق الضرورية وفقا للمعايير الدولية. كما سيتّم توسيع مطار أحمد بن بلة بالسانيا، من خلال مطار دولي ثاني ستنطلق به الأشغال قريبا على مساحة 31 ألف متر مربّع والذي يستوعب 5,2 مليون مسافر سنويا، لتصبح الطاقة الإجمالية لمطار وهران أزيد من 4 ملايين مسافر يوميا، مع إدراج مربّع واسع للتسجيلات ومراقبة الأمتعة و6 ممرات، وسيستغرق المشروع حسب مؤسسة تسيير مطارات وهران، نحو 36 شهرا والذي سيوكل لشركة كوسيدار، وبذلك يكون قطاع النقل قد استفاد من عدّة هياكل بعاصمة الغرب في السنوات الأخيرة بما يتوافق مع ارتفاع الكثافة السكانية، والتوسع العمراني على مستوى الجهة الشرقية.