أكد أعضاء لجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني على حتمية تحريك مشروع خط السكة الحديدي الرابط بين وهران وأرزيو، الذي مازال غير مفعل منذ أكثر من 30 عاما، تأكيدات الوفد البرلماني قابلتها تصريحات عن مدير النقل لولاية وهران، خالد طلحة حين أشار أن استلام المرفق الذي يربط في الأصل مدينة وهران بالمحقن على طول 37 كلم سيكون السنة القادمة. وكانت الحاجة ملحة حسب توضيحات طلحة ليصل الخط المدينة الصناعية أرزيو، وهي واحدة من المعطيات الإقتصادية التي أخرت فتح الخط إلى حين تسجيل عملية ربط مدينة أرزيو بهذا الخط على مسافة 7 كلم، مع العلم أن الأشغال انطلقت في عين المكان على أن تنتهي خلال 15 شهرا حسب المدة المتعاقد عليها. هذا ما وقفت عنده لجنة النقل التابعة للمجلس الشعبي الوطني في واحدة من المحطات التي وقفت عليها يوم أمس بولاية وهران، بدورها شركة كوسيدار تباشر منذ انتهاء الشركة الفرنسية من الدراسة أشغال انجاز المحطة الجديدة للنقل الجوي أحمد بن بلة التقنية، حسب ما أفاد به يوم أمس، المدير العام لمطار وهران والغرب الجزائري. وحسب ذات المسؤول فإن المحطة الجديدة بطاقة معالجة تصل إلى 2.5 مليون مسافر /سنويا مع امكانية لترتفع إلى أكثر من 3.5 مليون مسافر يوميا، وحظيرة للمركبات تتسع ل 2 مليون سيارة، مع إضفاء طابع العصرنة على المطار لتحسين الخدمات. ومن المنتظر حسب كوسيدار التي فازت بالمشروع بتكلفة 13 مليار دج في الأشغال، أن يسلم المشروع كاملا في آجال 36 شهراعلى مساحة 33 ألف متر مربع بمحاذاة المطار الحالي. هذا وواصل الوفد البرلماني الزيارة التفقدية إلى غاية ميناء وهران وأرزيو، الذين سيخضعان لعملية تهيئة وتحديث، خاصة إذا تعلق الأمر بميناء وهران الذي يعد نشاطا تجاريا واسع النطاق الأمر الذي أدى إلى الاكتظاظ، خاصة وأن هناك بعض الحاويات تمكث كثيرا بالميناء بفعل تأخر الجمركة. سجلنا ذلك مرورا بمشروع الترامواي الذي دخل منذ 20 أكتوبر مرحلة التجارب التقنية انطلاقا من مستودع سيدي معروف إلى غاية النفق السفلي بالدار البيضاء عبر جامعة ايسطو، على أن تنطلق التجارب التقنية أواخر شهر جانفي مرورا ب32 محطة على طول 18.7كلم من مستودع سيدي معروف بسيدي الشحمي إلى بلدية السانية، وهو طول مسار الشطر الأول، ليدخل الخدمة التجارية ماي المقبل وهذا بعد أكثر من 6 سنوات على فتح أول ورشة سنة 2008.