أكد عدد من قياديي حزب جبهة التحرير الوطني أن منصب الأمين العام المؤقت للحزب ستفصل فيه اللجنة المركزية التي من المقرر أن تجتمع قريبا في دورة طارئة. وأجمع هؤلاء على هامش تأبينية المرحوم عبد الرزاق بوحارة التي نظمتها محافظة الحزب لحسين داي أنه من الأفضل أن يتم اختيار أمين عام للحزب عن طريق الإجماع من بين أعضاء اللجنة المركزية. وفي هذا الصدد أكد عمار سعيداني بأنه لا ينوي الترشح لمنصب الأمين العام إلا إذا طلبت منه ذلك اللجنة المركزية، متفاديا في نفس الوقت الخوض في أي تفاصيل أخرى. ومن جهته عبر القيادي عبد الرشيد بوكرزازة عن يقينه بأن كل شيء سيتم الفصل فيه في الاجتماع القادم للجنة المركزية والذي سيتم فيه فتح الترشيحات لمنصب الأمين العام بصفة رسمية. وأضاف أن اللجنة المركزية عقب ذلك من حقها تعيين الشخصية التي حصل حولها إما الإجماع لمنصب الأمين العام أو التوافق أو اللجوء إلى الصندوق الذي سيكون الفاصل الوحيد حسب ما ينص عليه القانون والنظام الداخلي. وبخصوص ما يشاع عن تداول اسم سعيداني لتولي منصب الأمين العام المؤقت لحزب جبهة التحرير الوطني أكد بوكرزازة أن كل ما يقال خارج ما ينص عليه القانون يعتبر طموحات مشروعة وحملة مسبقة وبأن الخبر اليقين ستبت فيه اللجنة المركزية قريبا. أما القيادي الهادي خالدي فقد صرح بأنه مع الإجماع في تعيين أمين عام للحزب، مشددا رفضه اللجوء إلى الصندوق أي أن يتم انتخاب الأمين العام.