سجلت مختلف وحدات الدرك الوطني ما لا يقل عن 1102 قضية سرقة للسيارات خلال سنة ,2012 منها 487 قضية تم تسجيلها بالمناطق الحضرية و615 أخرى أي بمعدل 3 سيارات في اليوم بالوسط الريفي وهو إقليم اختصاص الدرك الوطني، وبلغ عدد السيارات المسروقة 1103 سيارة، فيما تم حل 253 قضية، أسفرت عن استرجاع 195 سيارة وتوقيف 528 متورط، من بينهم 10 نساء تم استخدامهن في عملية استدراج الضحايا . كشفت دراسة تحليلية قامت بها قيادة الدرك الوطني، حول ظاهرة سرقة السيارات خلال سنة ,2012 أن وحدات الدرك الوطني قد تمكنت من فك خيوط 253 قضية من مجموع 1102 قضية تم تسجيلها، أفضت إلى استرجاع 195 سيارة وتوقيف 528 متورط في هذه القضايا، من بينهم 10 نساء، تم استخدامهن في عملية استدراج الضحايا، حيث تم تقديم جميع الموقوفين أمام المصالح القضائية المختصة، التي أمرت بإيداع 227 متورطا السجن. وحسب ما جاء في ذات الدراسة فإن 487 عملية سرقة سجلتها وحدات الدرك الوطني بالمناطق الحضرية و615 قضية أي بمعدل 3 سيارات في اليوم بالوسط الريفي وهو إقليم اختصاص الدرك الوطني. وحسب ذات الدراسة، فقد بلغ عدد السيارات المسروقة خلال السنة الماضية، 1103 سيارة، 802 عربة خفيفة و301 من الحجم الثقيل، فيما تبقى السيارات النفعية، خاصة الأسيوية، هي أكثر استهدافا من العصابات المتخصصة في سرقة السيارات، نظرا للطلب المتزايد على قطع غيارها في السوق السوداء، كما أن أغلب عمليات السرقة التي استهدفت السيارات سجلت خلال شهر جانفي، وبعدها نوفمبر، متبوع بشهر أكتوبرمن سنة ,2012 دون اللجوء إلى استعمال العنف، أي سيارات متوقفة أو مركونة، حيث تم في هذا الإطار إحصاء 1012 قضية سرقة دون استعمال العنف، وتمت معظمها في الأماكن العمومية )523 قضية(، مقابل 90 قضية سرقة تمت تحت طائلة التهديد باستعمال العنف، منها 66 قضية سرقة استعملت فيها العصابات الأسلحة البيضاء، على غرار الخناجر والقضبان الحديدية، قصد تخويف الضحايا أصحاب السيارات. وفي سياق متصل، أوضحت الدراسة التحليلية أن معظم السرقات التي استهدفت السيارات تمت خلال الفترة الليلية وتحديدا مابين الساعة الثامنة ليلا إلى الرابعة صباحا، حيث تستغل العصابات ظروف الليل خاصة في المناطق الريفية، حيث تم إحصاء في هذا الإطار 636 قضية سرقة، ما يمثل 58 بالمائة من العدد الإجمالي لقضايا سرقة السيارات، فيما تم تسجيل 466 قضية، تمت خلال فترة النهار أي 42 بالمائة من القضايا.وأكدت ذات الدراسة إلى أن أنه سجل انخفاض في عدد القضايا المسجلة سنة 2012 مقارنة بتلك المسجلة سنة ,2011 مقابل ارتفاع في عدد الموقوفين خلال .2012وأرجعت الدراسة التراجع المسجل في سرقة السيارات خلال السنة الماضية إلى المخطط الأمني الذي وضعته مصالح الدرك الوطني، حيث اتخذت قيادة الدرك الوطني في هذا الإطار عدة تدابير وإجراءات وقائية وقمعية للحد من هذه الظاهرة، تمثلت أساسا في تعزيز تواجد قوات الدرك، تكثيف عمليات مراقبة السيارات على مستوى الطرقات خاصة بالنقاط التي شهدت عمليات سرقة للسيارات، تشديد الرقابة على أسواق بيع السيارات وكذا محلات بيع قطع الغيار القديمة.وتدعو مصالح الدرك الوطني، في هذا السياق كافة المواطنين إلى استعمال خط النجدة ,1055 لتبليغ مصالح الدرك الوطني، قصد السماح لوحداتها بالتدخل السريع وفي الوقت المناسب ونشر عمليات البحث.