تكللت جهود وحدات القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني، في ظرف 3 أشهر الأولى من 2013 من تفكيك 116 جمعية أشرار، مع توقيف 260 مشتبه فيهم، أودع منهم 166 متورط الحبس المؤقت حيث أن هذه العمليات تأتي ضمن القضايا التي عالجتها الوحدات والتي بلغ عددها 5271 قضية خلال الثلاثي الأول، بنسبة 80 بالمائة، منها 360 قضية تخص الجنايات. أسفرت تدخلات القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني خلال ذات الفترة عن حجز ما يقارب 185 لتر من الوقود، 34 ألف لتر بنزين و150 ألف لتر مازوت، حيث سجلت ارتفاع في تهريب هذه المادة بنسبة 50 بالمائة، وبلغت قيمة المحجوزات ما يفوق عن 3 مليار سنتيم، أوقف على إثرها 396 مشتبه فيهم، أودع منهم 291 الحبس المؤقت. وتجد المصالح المكلفة بمحاربة ظاهرة التهريب للوقود صعوبة في التعرف على المهربين، كون هذه الشبكات المختصة تستعمل الحيوانات في التهريب باستعمال وسائل تقنية تجعلهم يسلكون الوجهة المرغوب فيها في عملية التهريب، ونفس الشيء بالنسبة لتهريب المواشي، حيث تمكنت ذات الوحدات من استرجاع 528 رأسا من الماشية من مجموع 2558 رأس مسروقة، وحجز حوالي 2 كلغ من العاج، و 43 كلغ من المرجان، حيث بلغت القيمة الإجمالية لهذه المحجوزات للمرجان ب 307 مليون سنتيم. وبالنسبة للمتاجرة في المخدرات تمكنت ذات المصالح خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية من حجز 55 كلغ من المخدرات، وسجلت أكبر كمية بولايات سكيكدة، أم البواقي، جيجل، باتنة، وأدنى كمية في عنابة، فيما بلغت كمية الكيف المعالج التي قذفتها أمواج البحر أكثر من 150 كلغ بكل من ولايات جيجل، عنابة، سكيكدة، والطارف، بالإضافة إلى حجز 3384 قرص مهلوس في كل من قسنطينة، الطارف، جيجل وقالمة. وبخصوص سرقة الكوابل النحاسية استطاعت وحدات القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني من استرجاع أكثر من 14 ألف متر و 64 كلغ من الكوابل المسروقة، أوقف على إثرها 14 متورطا مع استرجاع 2458 متر. وركز تقرير الوحدات الجهوية الخامسة للدرك الوطني على ظاهرة الاختفاء التي استهدفت القصر من سن 14 إلى 17 سنة، حيث سجلت المصالح المختصة المكلفة بهذا المجال حالتي اختطاف في سنة ,2013 و5 محاولات اختطاف، في حين سجلت 50 حالة اختفاء للأطفال، ألسباب تعود إلى هروب الأطفال المتمدرسين في حالة عدم تحصلهم على معدل في الامتحان وأسباب أخرى عاطفية. وقد احتلت ولاية برج بوعريريج المرتبة ألأولى في ظاهرة اختفاء القصر، تليها ولايتي عنابة وقالمة.