أشاد مجلس وزراء خارجية إتحاد المغرب العربي بحرص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على دفع مسار الاندماج المغاربي، مؤكدا أنه يقدر عاليا ما تفضل به من جهود لدعم الاتحاد المغاربي بما يضمن مواجهة التحديات الدولية والإقليمية، كما أعرب المجلس بالمناسبة عن تمنياته بالشفاء العاجل للرئيس بوتفليقة. ثمن مجلس وزراء خارجية إتحاد المغرب العربي في ختام أشغاله أمس بالعاصمة المغربية الرباط، حرص الرئيس بوتفليقة على دفع مسار الاندماج المغاربي» بما يستجيب لطموحات شعوب المنطقة في العيش في فضاء مغاربي مندمج يعم فيه الأمن والاستقرار والرخاء« جاء في برقية بعث بها مجلس وزراء خارجية إتحاد المغرب العربي إلى رئيس الجمهورية في ختام دورته ال 31 المنعقدة بالمغرب على مدار اليوميين الماضين، أن المجلس »يقدر عاليا ما تفضل به الرئيس بوتفليقة من حرص لدعم الإتحاد المغاربي بما يضمن مواجهة التحديات الدولية والإقليمية« أضاف مجلس وزراء خارجية إتحاد المغرب العربي مخاطبا رئيس الجمهورية أن مجلس الاتحاد »يجدد لفخامتكم العهد على مواصلة الجهود بتوجيهاتكم السديدة لترجمة الإرادة السياسية إلى مشاريع على درب التعاون والتكامل المغاربي بما يحقق طموحات شعوبنا المغاربية في التقدم والازدهار والرفعة« ختم المجلس رسالته بالتعبير عن تمنياته بالشفاء العاجل للرئيس بوتفليقة »حتى يتمكن من مواصلة قيادة الشعب الجزائري نحو مزيد من الرقي والازدهار والمناعة«. وجاءت مبادرة مجلس وزراء خارجية اتحاد المغرب العربي بمراسلة الرئيس بوتفليقة للإشادة بحرصه على دفع مسار الاندماج المغاربي لتؤكد التزام الجزائر وقناعتها الراسخة على مواصلة الجهود من أجل تفعيل إتحاد المغرب العربي وتحويل المنطقة إلى فضاء يسوده الاستقرار والتعاون والرخاء حرص رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة إقليمية ودولية على تجديد موقف الجزائر المؤمنة بضرورة »تحقيق وحدة المغرب العربي في عصر التكتلات الجهوية والدولية ضرورة حيوية ملحة لتمكين شعوبنا الشقيقة من مواجهة التحديات ضمن تجمع مرصوص البناء وموحد الكلمة«، وهو الموقف الراسخ الذي نقله رئيس الجمهورية في رسالته الأخيرة مناسبة الذكرى ال23 لتأسيس اتحاد المغرب العربي والتي وجهها بالمناسبة إلى كل من ملك المغرب محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي ورئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل. وجدد الرئيس بوتفليقة لنظرائه المغاربة عزمه على العمل -كما جاء في الرسالة - »للحفاظ على هذا المكسب وتطوير هياكله باعتباره عامل تنمية وإطارا للتكامل والتشاور السياسي«.