أعلنت أمس الشركة الجزائرية للتصدير والعارض عن تنظيم المعرض الدولي في طبعته ال 46 في الفترة الممتدة من 29 ماي الجاري إلى 3 جوان الداخل وذلك بمشاركة حوالي 900 عارض من بينهم أكثر من 535 شركة أجنبية.فيما أكدت أن المناسبة مؤشر لتقييم مسار الإصلاحات الاقتصادية الجاري تنفيذها.وأشارت إلى أن المعرض المنظم تحت شعار »الجزائر:التجديد الاقتصادي« سيكون فيه الكاميرون لأول مرة ضيف شرف الطبعة الجديدة. تنطلق فعاليات المعرض الدولي في طبعته ال 46 هذه السنة تزامنا مع الاحتفالات المخلدة لخمسينية الاستقلال وهو الموعد الذي أرادت من خلال الحكومة إجراء تقييم شامل لمسار الاقتصاد الوطني خصوصا ما تعلق منه بالمخططات الخماسية الأخيرة.ومن هذا المنطلق اختارت الشركة الجزائرية للتصدير والمعارض صافيكس شعارا لهذا الموعد السنوي تمثل في: الجزائر :التجديد الاقتصادي. وفي نفس السياق ذكر مسئولو الشركة في اللقاء الصحفي المنظم أمس بقصر المعارض أن الحدث يعد محطة هامة لتقييم الانجازات المحققة وتحديد الاحتياجات المستقبلية لتنفيذ ما تبقى من الخطط الاقتصادية للبلاد. وهو ما أكد عليه زلماتي الأمين العام لوزارة التجارة موضحا بقوله أن المعرض فرصة لاستكمال الأهداف المسطرة في هذه المخططات إلى جانب كونه واجهة للاقتصاد الجزائري وفرصة للاطلاع على ما تحتاجه من وسائل وإمكانيات عن قرب. فيما ذكر سليماني المتحدث باسم صافيكس في هذا اللقاء الصحفي أن عدد الدولة المشاركة في معرض الجزائر وصل إلى ,26 في حين أن عدد العارضين قارب ال 900 من بينهم أكثر من 535 شركة أجنبية جاءت لعرض ما لديها من وسائل وتقنيات خصوصا منها المتعلقة بالصناعة.مشيرا في نفس السياق إلى ما توليه الدولة من عناية كبيرة لهذا الفرع من خلال الدعم المتواصل لتطوير الصناعة الجزائرية. وللإشارة فان المعرض الدولي المنظم في الجزائر في الفترة الممتدة بين 29 ماي الجاري و 03 جوان الداخل ستكون فيه دولة الكاميرن ضيف شرف الطبعة الجديدة لأول مرة، إذ لم يسبق للجزائر وأن استضافت بلدا إفريقيا كضيف شرف في الدورات السابقة.في حين ستكون المشاركة الكاميرونية ب 50 شركة إلى جانب حضور مختلف الهيئات الاقتصادية لهذا البلد الإفريقي.وقد اعتبر زكلود جوزيف مبادوس سفير الكاميرون بالجزائر هذه المشاركة تعبير عن بعد الروابط التاريخية بين البلدين.داعيا إلى تمتينها أكثر من خلال هذه المناسبة.وذكر في كلته أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين لا يتجاوز في الوقت الحالي 3 مليون دولار، كما عبر عن طموح بلده إلى تطويرها في كثير من المجالات لتصل حدود 2 مليار دولار خلال السنوات القادمة.