دعا أعضاء من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، إلى ضرورة تجاوز الخلافات والترفع عن الأنانيات والذهاب إلى انتخاب أمين عام جديد ووضع حد لحالة الشغور التي امتدت لسبعة أشهر لتمكين الحزب العتيد من القيام بدوره وطنيا وإقليميا وتفويت الفرصة على أعداء الحزب العتيد. محمود قمامة:يجب تجاوز الخلاف حول مكان انعقاد الدورة ● رحب عضو اللجنة المركزية محمود قمامة بعقد دورة اللجنة المركزية هذا الخميس، وقال إن كل الأعضاء طلبوا انعقادها بعد 7 أشهر من شغور منصب الأمين العام، داعيا الجميع إلى ضرورة تجاوز نقطة الخلاف حول مكان انعقاد الدورة قبل أربعة أيام من التئامها. ولم يتوان قمامة في تصريح ل» صوت الأحرار« عن دعوة زملائه للتطلع إلى المدى البعيد باعتبارهم أعضاء اللجنة المركزية للحزب العتيد، مبرزا أهمية عقد هذه الدورة قبيل الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها الجزائر العام المقبل. وحرص عضو اللجنة المركزية محمود قمامة على القول بأن الأفلان هو أمل الجزائر، وشدد على ضرورة الذهاب إلى الدورة بصفوف موحدة، داعيا كل المحافظين إلى التجند وتفويت الفرصة على أعداء حزب جبهة التحرير الوطني، قائلا »أعداء الأفلان هم أعداء الجزائر«. حسين خلدون، يجب إنجاح هذه الدورة بما يخدم الأفلان والجزائر وليس الأشخاص والمجموعات ● شدد عضو اللجنة المركزية بحزب جبهة التحرير الوطني حسين خلدون على ضرورة تجاوز الخلافات والترفع على الأنانيات ، مطالبا زملائه باليقظة لكون الأفلان مستهدف. وفي السياق ذاته، قال خلدون ل»صوت الأحرار« علينا أن نقف كرجل واحد لملأ شغور منصب الأمين العام، وطالب بالابتعاد عن نزعة التفرقة، مشيرا إلى أن التئام الدورة فرصة لمناقشة كل القضايا على الطاولة. وفي هذا الاتجاه، قال عضو اللجنة المركزية أنه خلال الدورة سيتم قول الكلمة الفاصلة، وأضاف مثلما احتكمنا إلى اللجنة المركزية، في المرة السابقة وسحبنا الثقة من عبد العزيز بلخادم، يجب أن نحتكم إليها هذه المرة أيضا ونختار قيادة جديدة، محذرا من إطالة شغور المنصب في ظل الرهانات والتحديات الكبيرة التي يمر بها الحزب. وعلى هذا الأساس، دعا خلدون جميع أعضاء اللجنة المركزية إلى إنجاح هذه الدورة بما يخدم الأفلان والجزائر وليس الأشخاص والمجموعات. ولم يتوقف ذات المتحدث عند هذا الحد بل راح يقول إن الجزائر بدون الأفلان كالمعوق، مشددا على ضرورة الاستعداد للتحديات المستقبلية في ظل التحولات والتطورات الإقليمية. عبد المجيد بن حديد: يكفينا من الانقسام والتشرذم الذي لا يخدم حزبنا ● رأى عضو اللجنة المركزية عبد المجيد بن حديد أن »انعقاد الدورة كان من المفروض أن يتم منذ وقت طويل لأن الأفلان معني بالاستحقاقات السياسية والأوضاع الإقليمية«، وأضاف أن التئامها » تجعل حزبنا يلعب دوره على المستوى الوطني بشكل فعال في إطار من الوحدة والقوة والتضامن بين أعضاء اللجنة المركزية وبين المناضلين«. وقال بن حديد إن حزب جبهة التحرير الوطني مازال يحمل باستمرار راية الوطن وحماية مقدساته وثوابته، مشيرا إلى أن الأفلان معني في هذه المرحلة بكل التطورات التي يعيشها الوطن، معتبرا أن دوره مرهون بقوته المستمدة من مناضليه وقيادته. وشدد عضو اللجنة المركزية في تصريح ل»صوت الأحرار« على ضرورة الخروج من دورة اللجنة المركزية المزمع تنظيمها يومي 29 و30 أوت الجاري على كلمة موحدة وانتخاب أمين عام جديد يقوم بواجباته الحزبية على أكمل وجه، محذرا من الإبقاء على حالة الانقسام والتشرذم والتجاذبات التي قال عنها إنها »لا تخدم حزبنا«، داعيا إلى الاتفاق على أن يلعب الحزب دوره وطنيا وإقليميا. الطيب الهواري: ''قوة الحزب في وحدة أبنائه'' ● أكد عض واللجنة المركزية بحزب جبهة التحرير الوطني طيب الهواري، أنه من مهمة أبناء الحزب هو الحفاظ على استقرار الجبهة، مشيرا إلى أن الآفلان أقوى من كل المؤامرات التي تخاط من أجل استهداف استقراره، كما قال أن هؤلاء المتآمرين على الحزب يجب أن يدركوا أن استقرار جبهة التحرير هو استقرار البلاد. وأضاف الطيب الهواري في تصريحه ل»صوت الأحرار« أن كل شخص ينتمي لحزب الآفلان مسؤول عن مواقفه وتصرفاته، مشددا على ضرورة الالتحاف من أجل إنجاح اجتماع اللجنة المركزية يومي 29 و30 أوت القادم، من خلال توحيد صفوفنا وجعل جبهة التحرير القائدة والرائدة خلال المرحلة المقبلة. وفي هذا الصدد، أكد عضو اللجنة المركزية للأفلان أنه لن نسمح لأي أحد أن يضع الجبهة في المكان الذي يريده حسب توجهاته، حيث أن قوتنا تكمل ? يضيف المتحدث- في وحدتنا قائلا » ونحن الذين ننتمون إلى الجيل الثالث سنتفاعل مع كل أجيال جبهة التحرير والمجاهدين وأبناء الشهداء لحمل رسالة أول نوفمبر للأجيال القادمة «