كشفت التحريّات حول قضيّة حجز 6 كلغ من الكيف المعالج بعين الترك بوهران مؤخّرا، عن تورّط تاجر في مواد التجميل معروف على مستوى الشرق، فيما لا يزالا البحث جاريا عن البارون الذي يتعامل معه الموقوفان، وذكرت مصادر عليمة أنّ التحقيق لا يزال متواصلا في قضيّة الشبكة التي تتاجر بالأسلحة النارية التي تمّ تفكيكها في الأيّام القليلة الماضية على مستوى حيّ سيدي الهواري. ذكرت مصادر عليمة، أنّ البحث لا يزال جاريا عن بارون معروف يتاجر بالمخدّرات ضمن شبكة وطنية خطيرة، تهرّب سموم الكيف المعالج من الحدود الغربية نحو الشرق، حيث قامت مصالح الدرك بناء على تحريّات فصيلة الأبحاث، بحجز كميّة 6 كلغ من الكيف المعالج وتوقيف شخصين بعد الإفطار على مستوى بلدية عين الترك، وحجز سيّارتين من نوع أتوس وكليو، تمّ تأجيرهما من وكالة كراء السيّارات وبعد التحقيق في القضيّة تبيّن أنّ أحد المهرّبين يعدّ تاجرا لمواد التجميل بولاية برج بوعريريج ويتّخذ هذا النشاط ستارا للمتاجرة بالمخدّرات، إذ كانت كميّات الكيف تهرّب من مغنية نحو عين الترك ومن ثمّ نحو الشرق أين تروّج هناك. من جانب آخر أضافت ذات المصادر أنّ شبكة المتاجرة بالأسلحة التي تمّ تفكيكها مؤخّرا تمتدّ حسب معلومات مؤكّدة على مستوى ولايات من الغرب منها معسكر، أين ينشط أفراد آخرون في نفس المجال، وقد تمّ اعتبار هذه الشبكة جدّ خطيرة، حيث جاء توقيف 6 عناصر منها، بناء على معلومات استثمرتها فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك، ليتّم إلقاء القبض عليهم وحجز مسدّس أوتوماتيكي، وسيّارتين ودرّاجة نارية، وقد أظهرت التحقيقات الأوليّة أنّ هذه الشبكة كانت تتاجر بأسلحة حديثة وذخيرة حيّة وتتعامل مع عصابات قطّاع الطرق ومافيا المخدّرات وسرقة السيّارات والاعتداءات المسلّحة بغرض السرقة، مثلما أكّدت ذلك القضايا الإجرامية التي تمّ معالجتها من قبل على مستوى الولاية، حيث تمّ في عدّة مرّات، حجز أسلحة نارية متنوّعة، كان آخرها مسدّس خاصّ برئيس حزب سياسي عبد القادر مرباح الذي تعرّض لاعتداء بالأسلحة البيضاء من قبل مجموعة أشرار على مستوى ضواحي بلدية حاسي بونيف، حيث تمّ تجريده ممّا يملك، وعلى إثر تحرّيات مصالح الدرك، تمّ العثور على المسدّس لدى أحد أفراد هذه العصابة ومن ثمّ القبض عليهم جميعا وتحويلهم للعدالة.