قال عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، مصطفى معزوزي، إن الرسائل الموجهة من خلال اللقاء التي نشطها الأمين العام للحزب تفيد أن الأفلان ما زال وسيبقى متماسكا، وهي »رد لكل من كان يستهين بقوة حزب جبهة التحرير الوطني«، وشدد معزوزي على ضرورة الوفاء لمبادئ الحزب، وتبني مواقف صادقة مع الأمين العام. عقد أول أمس، القيادي الأفلاني مصطفى معزوزي، عدة لقاءات تحضيرية للقاء الجهوي الذي يجمع الأمين العام اليوم بمناضلي وإطارات الأفلان بالجنوب، حيث اشرف معزوزي على لقاء بمحافظة الأفلان بالوادي، بحضور امني المحافظة وإطارات ومنتخبي الحزب، تلقى خلاله المناضلون وصايا من موفد الأمين العام، بضرورة إنجاح العرس، والتحلي بالانضباط. وطالب عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، من المناضلين ترك الحديث عن القضايا والخلافات الحزبية المحلية إلى وقت آخر مناسب، ودعاهم إلى الوقوف بصدق مع الأمين العام، عمار سعداني، في مساره لقيادة الأفلان، مؤكدا بان حضور المناضلين لتجمع الأمين العام له دلالات وقراءات سياسية قوية، تعطي قوة للقيادة، ورسائل لأعداء الحزب. وأضاف معزوزي بان حضور المناضلين للقائي وهران وسطيف بتلك الكثافة وذلك التنظيم كذب افتراءات كثيرة، مشيرا إلى الرسائل الموجهة من خلال اللقاءات التي نشطها الأمين العام تفيد أن الأفلان ما زال وسيبقى متماسكا، وهي »رد لكل من كان يستهين بقوة حزب جبهة التحرير الوطني«، ورسائل تؤكد بأن »الأفلان ما زال واقف . وخلال إشرافه على لقاء تنظيمي أخر ببلدية جامعة بالوادي، أكد معزوزي على ضرورة الوقوف إلى جانب الأمين العام في تأدية مهامه لإعادة صفوف الحزب، وذكر القيادي الأفلاني بوصايا الأمين العام، مؤكدا بان سعداني سيعمل وفق القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، داعيا الشباب إلى استلام المشعل والانخراط بقوة في العمل السياسي. وفي إطار اللقاءات التي يشرف عليها موفد الأمين العام للتحضير للقاء الجهوي الذي يعقد اليوم بولاية ورقلة والذي سيجمع مناضلي وإطارات ومنتخبي الأفلان بولايات الجنوب، اجتمع معزوزي رفقة محافظ الأفلان بولاية ورقلة، تلالي محمد العيد، بإطارات الأفلان بتقرت، أين قدم شروحات ونصائح بخصوص اللقاء. وفي حديثه أمام المناضلين أوصى مصطفى معزوزي بضرورة الوفاء لمبادئ حزب جبهة التحرير الوطني، مؤكدا أهمية التوحد استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية في ,2014 ودعا معزوزي إلى التغاضي عن التصريحات الإعلامية لبعض القيادات الحزبية، مؤكدا أن الكلمة سترجع للمناضلين، كما أن الحزب سيحافظ على قوته ومكانته في الحياة السياسية. واعتبر المتحدث الندوات الجهوية ذات دلالة كبيرة، وهي تتمثل في تعزيز الأمين العام بشرعيته الشعبية بعد الشرعية الانتخابية التي حظي بها في الاجتماع الأخير للجنة المركزية الذي زكاه أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني، وقال انه »يجب أن نحضر ونقول نحن مع جزائر موحدة« ونؤكد للجميع أن الأفلان هو اسمنت الوحدة الوطنية.